الجزائريون يستعدون لذبح 4 ملايين أضحية خلال العيد

الإثنين، 14 أكتوبر 2013 08:31 م
الجزائريون يستعدون لذبح 4 ملايين أضحية خلال العيد صورة أرشيفية
الجزائر/ الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدر عزاوى جيلالى، الأمين العام للفدرالية الجزائرية لمربى المواشى، التابعة لاتحاد الفلاحين الجزائرى، عدد الأضاحى التى سيتم ذبحها بمناسبة عيد الأضحى، الموافق أوله غدا الثلاثاء، بنحو 4 ملايين رأس من الأغنام والأبقار والماعز والإبل.

وقال عزاوى، فى تصريحات لمراسل الأناضول أن 80% تقريبا من الأضاحى فى الجزائر تكون من رؤوس الأغنام والماعز، مقابل 20% من الأبقار والإبل.

وأكد عزاوى وفرة الإنتاج الحيوانى خلال الموسم الجارى وتراجع الأسعار، مضيفا أن غلق الحدود مع تونس والمغرب وإعلانها مناطق عسكرية، ساهم فى الحد من تهريب الثروة الحيوانية نحو البلدان المجاورة.

وتراوح متوسط أسعار الأضاحى من الأغنام بين 325 دولار و450 دولار للرأس.

وتمتلك الجزائر نحو 25 مليون رأس من الأغنام و3.5 مليون رأسا من الأبقار ومليونى رأس من الماعز، بالإضافة إلى 800 الف رأس من الإبل.

وتتوزع مناطق الإنتاج الرئيسية بالنسبة للأغنام والماعز بين الهضاب العليا فى المنطقة الوسطى من البلاد الممتدة من الحدود التونسية إلى الحدود المغربية، فيما تتمركز تربية الإبل فى مناطق الصحراء التى تتربع على مساحة 2 مليون كلم مربع من مساحة البلاد المقدرة بنحو 2.374 كلم.

وأضاف عزاوى، أن استغلال الثروة الحيوانية يتم بطرق تقليدية للغاية وخاصة فى الجانب المتعلق بالصناعات المشتقة ومنها الحليب والأجبان وصناعة الجلود.

وكشف الطاهر بولنوار، المتحدث باسم اتحاد التجار والحرفين الجزائريين، أن صناعة الجلود الوطنية عرفت انتكاسة حادة خلال الأعوام العشرين الأخيرة بسبب الاستغلال الفوضوى للثروة الحيوانية والانفتاح الفوضوى لقطاع التجارة الخارجية وانتهاج طرق تقليدية فى التربية والاستغلال.

وقدر المتحدث، الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء بـ350 الف طن، مقابل إجمالى استهلاك فى حدود 600 الف طن سنويا، ويتم تغطية العجز باستيراد اللحوم من أمريكا اللاتينية.

وقال بولنوار، فى تصريحات لمراسل الأناضول، أن عدد رؤوس الماشية التى يتم ذبحها سنويا فى الجزائر يتراوح بين 12 و15 مليون رأس فى حين لا يتم استغلال سوى 15% من ثروة الجلود محليا فى مقابل تهريب 85% إلى الخارج عبر شبكات موازية.

ورصدت وزارة التنمية الصناعية وترقية الاستثمار 65 مليون دولار لهيكلة صناعة الجلود خلال الفترة الممتدة إلى نهاية 2015 عن طريق إعادة تأهيل التجهيزات وتكوين الموارد البشرية وتجهيز المدابغ الموجودة على المستوى الوطنى بكل من ولايات(مقاطعات) جيجل والعاصمة والجلفة وباتنة وعين تموشنت، وإعادة فتح مصنع الاحذية المملوك للحكومة بمنطقة فرندة بولاية تيارت غرب البلاد والذى تعرض للغلق عام 2000 بسبب تراجع منافسة المنتجات المحلية للمنتجات الصينية الرخيصة الثمن.

وقررت وزارة التنمية الصناعية إعادة بعث مصنع الجلود بالشراقة قرب العاصمة ورفع قدراته الإنتاجية السنوية إلى 550 مليون وحدة من أحذية الرجال والنساء والأطفال، وتوسيع قائمة المنتجات الموجهة للجمهور بعد تخصص المصنع فى إنتاج الأحذية الخاصة بالعسكر ورجال الشرطة والدرك والجمارك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة