بفروته البيضاء المميزة يمر علينا مرة فى العام، ليصبح ضيفا جديدا فى المنزل أيام قليلة، بالنسبة لنا هو فرحة مؤقتة وبالنسبة للأطفال يتحول إلى صديق لدود وفرد جديد فى العائلة، وفى صباح أول أيام العيد يذبح الخروف للأضحية، ويحزن الأطفال لفراقه.
وحتى لا ينزعج أطفال اليوم، قامت مصممة الشموع، رانيا الغزالى، بابتكار شموع مخصصة للأطفال بصور خرفانهم ولكن بعد تحويلها إلى ما يشبه عالم الأحلام حتى يشعر الأطفال أن صديقهم مازال بجانبهم يشاركهم نومهم وأحلامهم.
تحكى رانيا وتقول: "يتعلق الأطفال بالخروف قبل العيد ولا يستطيعون الاحتفاظ بغير الأشكال الكارتونية التى يتم استيرادها من الغرب، لهذا فكرت فى صورة "خروف الحلم" بألوانه البيضاء التى يعرفها الأطفال، وهى تعبر عن الصورة الخيالية التى كانت تكمن فى أذهاننا منذ الصغر، حيث كنا نحلم بأننا نلعب مع الخروف فى مكان بعيد لا يمكن أن يأخذه منا أحد، وفى أغلب الأحيان تكون السماء نظرا لاعتقاد الأطفال أن السماء أبعد مكان يمكن أن يعيشوا فيه بأمان".
وتضيف، فن الديكوباج واسع المجال، يمكن لأى فتاة عمله لتزيين وتجديد كل ما هو قديم فى المنزل، بالإضافة إلى عمل مستحدثات الشموع التى تضيف لمسات جميلة داخل المنزل فى المناسبات المختلفة، مثل العيد، فيمكن أن نأخذ الصورة المفضلة لأبنائنا وعملها على الشموع.
وتتميز شموع الديكوباج بصدق ألوانها الطبيعية، ويمكن أن نغير فى الألوان أو نضيف عليها شىء كل شىء ممكن فى عالم الفن، لإرضاء جميع الأذواق.
للأطفال ما تزعلش بعد ذبح الخروف..
ابتكار شموع مخصصة للأطفال بصور خرفانهم.. ذكرى جميلة ليوم سعيد
الإثنين، 14 أكتوبر 2013 05:49 م
جانب من المعرض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة