سنوات تمر وشكل العيد فى وسط المدينة المزدحمة لا يتغير، وكذلك الأشياء التى ارتبط ظهورها بقدوم العيد وتحتل المشهد دون منافس، على الرغم من أن هذه الأشياء جميعها موجود على مدار العام إلا أنه يكون لها فى العيد ظهور بشكل مختلف تماما.
التحرش الجماعى ظاهرة ارتبطت بالأعياد والمناسبات وأماكن التجمعات، وكأن المتحرشين ينتظرون قدومها ليعبروا عن رغبتهم فى انتهاك حرمة أى فتاة تفكر مجرد التفكير فى أن تطأ قدمها أرض هذه المنطقة، ورغم ظهور الكثير من الحملات التى تحاول جاهدة أن تجهض محاولات التحرش وتقلل منها، إلا أن الظاهرة لا تزال موجودة فى مثل هذه المناسبات، وترصدها كاميرات المصورين لتظل دليلا على ما يحدث من انتهاك للسيدات فى شوارع المحروسة.
"بنات ضد التحرش" هى إحدى الحملات التى أعلنت مؤخرا انضمامها لسلسلة الحملات التى تحاول أن توقف هذه الظاهرة بعيدا عن المؤسسات الرسمية المعنية بذلك.
ريم سليم إحدى مؤسسى تلك الحملة تؤكد لـ"اليوم السابع" نحن نسعى جاهدين لحل تلك الظاهرة، عن طريق التصدى لها من خلال عدد من الفعاليات التى سنقوم بها فى عيد الأضحى المقبل.
أما النصف الثانى من يوم العيد الساخن يتمثل فى هذا المشهد التاريخى من طوابير المراهقين المنتظرين بشغف الفوز بتذكرة سينما لمشاهدة فيلمهم المفضل، وكأن السينما لا تفتح أبوابها إلا فى الأعياد، هذا الازدحام لا يكون فقط أمام أبواب السينمات بل ستجده أيضا أمام الألعاب والملاهى الشعبية، التى تملأ ساحات وسط المدينة فى الأعياد.
العيد فى وسط البلد.. الصبح تحرش... وباليل سينما وملاهى
الأحد، 13 أكتوبر 2013 10:01 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة