التصالح مع النفس ومع الآخرين من أهم الأمور التى يجب أن يعمل الفرد جاهدا من أجل تحقيقها، ولكن مسئوليات الحياة وهمومها دائما ما تنسى الإنسان هذه المهمة، لذلك تأتى بعض المناسبات والأعياد لتكون بمثابة تذكرة أو دعوة للتسامح والتصالح.
تقول الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى "التسامح والتصالح لا يحتاجا إلى أوقات محددة للتحلى بهما، ولكن الإنسان بطبيعته كسول ويحتاج دائما إلى دافع حتى يقوم بالواجبات والمهام الحياتية، لذلك يجب أن لا ندع العيد يمر دون اتخاذه كدافع قوى للتصالح مع النفس ومع الذات".
تتابع "يحب أن يقف الإنسان ويسأل نفسه ماذا قدم من نجاحات وتقدم فى حياته، ماذا قدم للغير من وصل لصلة الرحم ومراعاة مشاعر الآخرين، وأعمال خير وغيرها من المساعدات المعنوية التى بإمكانها أن تسعد الآخرين".
وبعد أن ينتهى من محاسبة ذاته، يبدأ بدفع حاله إلى الأفضل متخذا العيد كدافع ووسيلة يمكن من خلالها أن يغير الإنسان نفسه، لما به من أجواء وطقوس روحانية تساعد الفرد على عمل نوع من أنواع التطهير.
الدكتورة شيماء عرفة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة