يحيى الرخاوى

قلت أنا مش قد قلمى.. قلت أنا يكفينى ألمى

السبت، 12 أكتوبر 2013 10:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكتب وأكرر، وأنا أتصنع الاعتذار، أن المرضى هم أساتذتى الاُوَل، ويبدو أن هذا المفهوم يصل إلى معظم الناس بشكل يعلى من شأن المرض، مع أن المرض هو هزيمة مؤقتة بشكل أو بآخر، علينا أن نسارع معا فى أن نقلبها ثورة حقيقية للتغيير، وحين ألح علىّ قلمى أن أعلن فضل مرضاى بحذر مناسب، ترددت، لكن القلم لم يهمد وأصر، حتى اعتبرته هو القائد وأنا التابع، فأعلنت هذا الاعتراف بما سبق أن نشرته قائلا: "كلّ القلـَمْ ما اتـْقَصَفْ يـِطـَلع له سنّ جديدْ، وايشْ تعمل الكلمهْ يابا والقدر مواعد، خلق القلمْ مالعدمْ أوراق وملاَهَا، وأن كان عاجبْنى وجبْ، ولا أتنى بعيد".

وبعد

طلب منى بعض الأصدقاء شرح هذه الفقرة، وإليكم ما كان:
-1- ‏
قلت‏ ‏انـَا‏ ‏مشْ‏ ‏قدّ‏ ‏قـَلـَمِى‏.‏
قلت‏ ‏أنا‏ ‏يكفينىِ ‏أَلـَمـِى‏.‏
قلت‏ ‏أنا‏ ‏ما‏ ‏لى، ‏أنا‏ ‏اسـْترزَقْ‏ ‏وأعيشْ‏،‏
والهرب‏ْْ ‏فى ‏الأسْـَتـذَةْ‏ ‏زيّـُــهْ‏ ‏مافــيشْْ،‏
والمراكزْ‏، ‏والجوايزْ‏، ‏والـَّذى ‏ما‏ ‏بـْيـنِـْتـهيشْ
قلت‏ ‏أخبِّى ‏نفسى ‏جُـوَّا‏ ‏كامْ‏ ‏كتابْ‏.‏
قلت‏ ‏أشـْغـِـلْ‏ ‏روحى ‏بالقولْ‏ ‏والحساب‏ْْ.‏
والمقابلاتْ‏، ‏والمجالسْ
والجماعةْ‏ ‏مخلَّصـِينـْلـَكْ‏ ‏كل‏ ‏حاجـَة‏ْْ. ‏أَيْـوَهْ‏ ‏خـَالـِص‏ْْ. ‏
‏ ‏بس‏ ‏بـَرْضـَك‏ ‏وأنت‏ "‏جالسْ‏".‏

-2- ‏

قلت‏ ‏أرسمْ‏ ‏نفسـِى ‏واتْـدَكْـتَـرْ‏ ‏وأرُصّ‏.‏
قلت‏ ‏أتـفـرَّجْ‏ ‏وِ‏‏أَتـْفلسـِـفْ‏ ‏وأبــُص‏ْْ.‏
بس‏ ‏يا‏ ‏عالم‏ْْ ‏دا‏ ‏دمْ‏ ‏ولحم‏ ‏حىْ‏.‏
أستخبّى ‏مــنــُّـه‏ ‏فينْ‏‏؟

‏-3-‏

المريض‏ ‏ورّانى ‏نفسى
المريض‏ ‏خلاّنى ‏أتـْلـَمـْلمْ‏ ‏وافَـكـَّـرْ‏.‏
المريض‏ ‏عـَدِّلـِّى ‏مـُخـِّى،‏
نضَّفُهْ‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏وأغشْ‏، ‏كانوا‏ ‏فارضينُهْ‏ ‏عليهْ‏.‏
من‏ ‏ملاعيب‏ ‏اللى ‏بايع‏ ‏ذمته‏ ‏بـْمعَـَرفـِشى ‏إيـِهْ‏.‏
من‏ ‏شوية‏ ‏آلاتـِـيـَّة‏، ‏والعَـشـَا‏ ‏الـْ‏ "‏أوبـنْ‏ ‏بـُوِفـِيهْ‏".‏
-4-‏
ييجى ‏صاحْبَك‏ "‏مَـلْط‏" ‏إلا‏ ‏مالْـحـقيقهْ‏،‏ّ
ييجى ‏يزقُـلُها‏ ‏فى ‏وشـِّى ‏وتــَنـُّه‏ ‏ماشى‏.‏
الأصول‏ ‏إنى ‏أعالجـه‏، ‏واكفى ‏ماجور‏ ‏عالخــبـر‏".‏

"‏بكره‏ ‏يعقل‏! ‏بالدواء‏ٍِ ‏الـمـُعتبرْ‏".‏

بس‏ ‏والله‏ ‏يا‏ ‏عالَــمْ‏ ‏لمْ‏ ‏قِــدِرت‏.‏
لَـمْ‏ ‏قِدِرت‏ ‏آعمَى ‏بْـنَوَاضْرى،‏
حتى ‏لو‏ ‏كان‏ ‏العمى ‏دا ‏"‏رَأْسـمـَالـَكْ‏"، ‏
أو‏ ‏كما‏ ‏سـَمـُوهْ‏ ‏حديثا‏ "‏مَـشـِّـى ‏حـَاَلكْ‏"،‏
يعنى "‏طـَنّشْ‏، ‏إنتَ‏ ‏مالـَك‏".ْ‏
‏-5-‏
قلت‏: ‏اعْقَل‏ ‏يا‏ ‏ابْن‏ ‏نـَفـْسِى‏.‏
قلت‏: ‏حاسِبْ‏ ‏ما‏ ‏الـْفـَضـَايحْ‏ ‏والجُرَسْ‏.‏
قلت‏ ‏إدّيها‏ ‏عمَى ‏حيسِى، ‏وزوّد‏ ‏فى ‏الحَرَسْ‏.‏
نط‏ّّ ‏غَـصـْبـِن‏ ‏عنـِّى، ‏ورّانى ‏إنّـى ‏هوّه‏.‏
‏ ‏بس‏ ‏جـــُوّهْ‏ ! ! !‏
قلت‏ ‏أَخطف‏ ‏نظره‏ ‏عالماشى ‏واغَمَّضْ‏ ‏مِن‏ ‏جديد‏،‏
هّيه‏ ‏نظره‏ -‏ واللىّ ‏خَلَقَكْ‏ - ‏لم‏ ‏تَنِيـتْها
‏-6-‏
بصيت‏ ‏لقيت‏ ‏الزفّه‏ ‏بتلف‏ ‏الضريح‏ ‏لم‏ ‏بطّلت‏، ‏وتقول‏ ‏مـَدَدْ‏!!‏
بـَس‏ّّ ‏الـَعـِـماَمةْ‏ ‏اتـْغـَيـَّرتْ‏:
والحاجات‏، ‏هى ‏الحاجات‏ ‏الـمِشْ‏ ‏حاجَاتْ‏.‏
‏-7-‏
الطبيب‏ ‏أصبح‏ ‏مهندسْ‏ ‏للعـُقـَولِ‏ ‏
الـَبايْـظَهْ‏ (‏يعنى.. !!)،‏
واللى ‏برضه‏ ‏اتْصلـَّـحـِتْ‏.‏
‏(‏الطبيب‏ ‏دا‏ ‏هوّ‏ ‏انا‏، ‏مش‏ ‏حد‏ ‏غيرى‏) ‏
اللَّه‏ْْْ ‏عليهْ‏، ‏والسِّتْ‏ ‏بـِتـْمسِّى ‏عليهْ‏!‏
والشاشةْ‏، ‏والواقع‏ْ، ‏خـُلاصـْةِ‏ ‏القـَوْل‏ِِ، ‏منظوم‏ِِ ‏الـَكـَلام‏ْْ:‏
آخـِرْ‏ ‏تمام‏ْْ، ‏فـِى ‏حَـلْ‏ ‏مُعـضـِلـَةِ‏ ‏الأنَــــامْ‏:‏
‏"‏لّما‏ ‏كنا‏ ‏نـَحـْنُ‏ ‏فى ‏عصر‏ ‏الـَقـَلق‏ْْ،‏
‏"‏نستعيذ‏ُ ‏بربّنا‏ ‏مما‏ ‏خلق‏ْْ"،‏
يبقى ‏لازْمَـنْ‏ ‏كلنا نروَّق قوى،‏
مهما كات مصيبتنا سودا بالقوى‏،‏
إمّالِ‏ ‏ايـِــهْ‏...‏؟‏!‏
ثـُمَّ‏ ‏إن‏ّّ ‏اُلأُم‏ ‏لازِم‏ْْ، ‏إِنـّها‏ ‏تْـحـِبّ‏ ‏عـِيـَالـْهـَا
دا‏ ‏لزوم‏ ‏فك‏ ‏العقد‏ ‏إلـلى ‏فى ‏بالها‏.‏
فلقد‏ ‏ثبت‏ْْ: ‏إن‏ ‏الـعُـَقد‏ْْ "‏وِحـْشـَةْ‏ ‏قوى"!! ‏
هـَذَا‏ ‏الذى ‏قد‏ ‏أَظـْهـُرُه‏ ‏الـْبـَحـِثِ‏ ‏الـفُلاَنـِى،‏
‏"‏لمّا‏ ‏عد‏ ‏التانى ‏ساب‏ ‏الأولانى".‏
ثم‏ ‏أوصى: "‏أن‏ْْ ‏يكون‏ ‏الكــل‏ْْ ‏عالْ‏.‏
إذْ‏ ‏لا‏‏بـُدْ‏ ‏انّ ‏الـُكوَيـِّسْ‏:‏
‏ ‏هـُوَّا ‏أحـْسـَنْ مـِالَّذِى مـُا هـُوشْ كُوَيـِّسْ.
إمـَّاِل‏ إيـِهْ؟‏"‏
‏[هذا‏ ‏برنامج‏ "‏عفاف‏ ‏هانم‏"،‏
‏ ‏بـتسأل‏ ‏حضرة‏ ‏الدكتور‏ ‏فلان‏]‏





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحيم مرشد

أليس حقا؟!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة