كما بحث الطرفان سبل إضافة مجالات جديدة للتعاون المشترك، وقد أكد الدكتور عبد السميع خلال اللقاء، على ترحيبه الدائم بالطلاب الوافدين من الدول العربية ومن سلطنة عمان وعلى حرص إدارة الجامعة على توثيق أواصر التعاون والعمل المشترك مع مختلف الجامعات العربية والمتابعة المستمرة لهم والعمل على حل أى مشكلات وكذلك تذليل العقبات التى قد تواجههم خلال دراستهم بالجامعة.
وشدد على ضرورة بحث الآليات القانونية التى تسمح بإقامة التبادل الطلابى بين جامعة أسيوط وسلطنة عمان وأهمية ذلك فى نقل الثقافات وتقارب الشعوب وعدم قصر التعاون على مجالات الدراسات العليا فقط.
من جانبه، أعرب الدكتور العيسائوى عن تقديره واحترامه لمكانة جامعة أسيوط والتى تعد واحدة من أعرق الجامعات العربية، وذلك لما تتسم به من تفوق وتميز علمى فى كافة المجالات وكذلك على التسهيلات التى تقدمها للطلاب الوافدين خلال دراستهم بالجامعة، مشيراً إلى أن التعاون بين جامعة أسيوط وسلطنة عمان، قائم منذ سنوات طويلة، وأن كثيرا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط كان لهم عطاء عظيم وجهد متميز فى مختلف الجامعات العمانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة