"إحنا أصلا مش باند ولا فريق.. تقدر تقول مجموعة" كلمات يعرف بها محمود بكار فكرة مجموعة " Lets play percussion" التى بدأها مع لؤى، وحازم، وإيهاب، ومامادو، ويتابع "إحنا ما بتهمناش الموسيقى على قد ما تهمنا فكرة أن كل الناس تقدر تلعبها حتى فى أصعب الأوقات اللى البلد بتمر بيها وفى أى مكان، الموسيقى بالنسبة لينا سلاح يقدر يقف قدام أى لحظة يأس، عشان كده بننزل بيها للناس واخترنا الشارع مكانا لتواجدنا من الزمالك لبولاق، وبنسيب الفريق مفتوح لأى حد يدخل يغنى ويلعب موسيقى معانا من غير أى قيود، وبنعد مجموعة من الأغانى وبعدين نسيب الناس هى اللى تكون الحفلة".
من دبة على الكاخون، إلى تقسيمه على الطبلة، وإيقاع على الكونجا، وعوده إلى الجنوب على الدف والجمبى.. يتنقل أعضاء فريق الباركشن بين أسلحتهم وآلاتهم لنشر شكل جديد من الموسيقى فى كل مكان، تأتى أطراف الحديث إلى التطوير فيلتقط لؤى الحديث من بكار ويقول: "ممكن يكون فى تطوير لكن بعيد عن أى آلة بتحتاج كهربا أو سماعات، إحنا بنلعب للطبيعة والشارع، على دقات الطبلة ممكن الناس تتلم براحتها وتفضل تغنى لحد ما تسمع آخر الدنيا من غير سماعة واحدة، وهو ده هدفنا نخلى الموسيقى والغنا للجميع، ولو حتى كسبيل للخروج من العالم اللى بيأيدنا بالتكنولوجيا، وندى للناس حق فى التعبير عن نفسهم".
ولماذا الاعتماد الكامل على الطبلة؟ يجيب بكار: "هى أقرب حاجة لقلوب الناس، هى السهل الممتنع اللى يقدر يشد كل الناس ويفهموه ويستمتعوا عليه بسهولة، وخصوصا لما بتنضاف ليه أغانى الناس أصلا بتحبها".
بكار، ولؤى، وحازم، وإيهاب، ومامادو أتى كل شخص منهم من دنيا وحياة مختلفة عن الآخر، وجمعهم شىء واحد فقط يلخصه بكار "اللى جمعنا هو الباركشن وحبنا ليه، وبعد كده لما جت فكرة الموسيقى فى الشارع بدأ الفريق يتكون أكثر، وهنفضل شغالين عليه لحد ما تبقى موسيقى الشارع ثقافة فى كل شارع مصرى".










