إرجاء محاكمة قاصرين لنشرهم صورة قبلة فى المغرب إلى 22 نوفمبر

افتتحت الجمعة فى الناظور محاكمة مراهقين ملاحقين فى المغرب بسبب نشرهم صور تقبيل، وأرجئت الجلسات إلى 22 نوفمبر على ما أعلن محاميهم لـ"فرانس برس".

وأوقف الشاب والفتاة، اللذان بديا فى الصور، وصديقهما الذى التقطها فى 4 أكتوبر، واحتجزا ثلاثة أيام فى مركز للقاصرين فى الناظور فى شمال شرق المملكة.

وصرح المحامى منعم فتاحى فى اتصال هاتفى "إن الفتاة حضرت الجلسة مع والدتها لكن الفتيين تاخرا، وقرر القاضى إرجاء المحاكمة إلى 22 نوفمبر".

وخلف اعتقال القاصرين الثلاثة موجة استياء على الشبكات الاجتماعية ما دفع سلطات الناظور القضائية إلى الإفراج عنهم مع استمرار ملاحقتهم، ويلاحق المراهقون بموجب المادة 484 من القانون المغربى المتعلقة بإقدام قاصر على خدش الحياء العام على ما أعلن فتاحى الخميس.

بعد نشر الصور على الشبكة قامت جمعية غير معروفة تسمى "المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان والحريات العامة فى المغرب" بمدينة الناظور بالتقدم إلى وكيل الملك بطلب لفتح تحقيق ضد قاصرين أخلوا بالحياء العام.

وتابع المحامى "إن الفتاة كانت فى وضع نفسى مطمئن، ووعدتنا أنها ستعود إلى المدرسة بعد عيد الأضحى، الذى يصادف مطلع الأسبوع المقبل".

وأضاف أن رئيس المحكمة قرر إرجاء المحاكمة بعد افتتاح الجلسة ليجيز للمحكمة إجراء تحقيق حول الوضع الاجتماعى للمراهقين، وختم بالقول "إن الوالدة قالت لى إن ابنتها ما زالت يافعة، وأعربت عن رغبتها فى إغلاق هذا الملف بسرعة".