عمرو الصايغ حاطط صورة السيسى على باب محله

فاترينة فارغة من أى قطعة ذهب بعد ارتفاع سعره والأوضاع الأمنية غير المستقر وعليها صورة للفريق عبد الفتاح السيسى اختارها عمرو حسين، بائع الذهب فى الصاغة، وكتب عليها "تسلم يا كبير"، ليختار الزبائن الذين يدخلون محله، فالصورة تجذب الزبائن أنصار السيسى وتطفش زبائن مرسى.

عمرو المتخصص فى بيع وشراء الذهب الكسر والمستعمل بالصاغة قرر جذب الزبائن على مزاجه، ويقول: "صورة السيسى خسرتنى زباين مرسى بس أنا كده مبسوط"، مضيفاً "زباين مرسى لما بيشوفوا صورة السيسى، مبيدخلوش المحل، وبيقولوا للمحلات اللى جنبى فى الصاغة أنهم مرضيوش يدخلوا عندى بسببها".

ويتابع قائلاً "أنا مبيهمنيش الخسارة أو المكسب.. المهم أنى عايز أقول للناس أنى بأيد اللى عمله السيسى، وفى نفس الوقت لو دخلى زبون إخوانى بتعامل معاه عادى، بعيداً عن السياسة"، مضيفاً أنه نزل مع أولاده لتأييد التفويض للسيسى أمام الاتحادية يوم 30 يونيو.

وعن تأثر حاله بثورة 30 يونيو يقول عمرو: "الحال واقف ونايم مش بسبب الثورات بس لأ كمان بسبب الدولار والبورصة العالمية".

ويؤكد أن الذهب سعره ارتفع، حتى وصل عيار 24 إلى 300 جنيه، وعيار 21 إلى 263 جنيها، وعيار 18 إلى 225، وكل يوم وكل دقيقة يختلف السعر حسب البورصة العالمية والاقتصاد الأمريكى بشكل خاص، مبدياً تخوفه من ضرب الولايات المتحدة لسوريا، حيث سيؤثر ذلك على ارتفاع سعر الذهب أيضاً.

ويضيف عمرو: "أيام مرسى كانت أسوأ من أيام مبارك بالنسبة لبائعى الذهب بسبب ارتفاع سعر الدولار ومشاكل السطو على المحلات وعدم الأمان"، مشيراً إلى أن أيام مبارك كان هناك استقرار لسعر الدولار بشكل أكبر واستقرار فى سوق الذهب، بحسب رأيه.