البابا فرنسيس يريد كنيسة اجتماعية محاورة وخالية من الفساد

جمع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم للمرة الأولى، ثمانية من مستشاريه الكرادلة لمناقشة الإصلاحات التى يريد إدخالها على الكنيسة لتصبح ملتزمة اجتماعيًا، محاورة مع غير المؤمنين، وخالية من الفساد خصوصًا فى مصرف الفاتيكان.

وقال البابا الأرجنتينى فى مقابلة مطولة معه نشرتها الثلاثاء صحيفة لاريبوبليكا "إنها بداية كنيسة منظمة ليس على أساس عمودى فقط بل أفقى أيضًا".

وأعرب فى المناسبة عن الأسف لوجود "رؤية فاتيكانية - وسطية تهمل العالم الذى يحيط بها" معلنًا أنه "سيبذل ما يستطيع لتغييرها".

وعقد البابا اجتماعه مع الكرادلة فى مكتبته الخاصة على أن يستمر لثلاثة أيام، وقال إن هؤلاء المستشارين من الحكماء.

وللدلالة على أن العمل الجماعى بات قاعدة متبعة فان الكرادلة الثمانية سينكبون على دراسة 80 وثيقة تضم العديد من الاقتراحات الإصلاحية. ومن المرتقب عقد اجتماعات أخرى لاحقا.

وفى الوقت نفسه ظهرت إشارة أخرى تدل على سياسة الانفتاح هذه : المرة الأولى فى تاريخه نشر بنك الفاتيكان الثلاثاء حصيلة نشاطه للعام 2012 على موقعه الجديد على الانترنت.