أخلت مديرية أمن الإسكندرية سبيل 13 ناشطاً، عقب ضبطهم من قبل قوات الأمن خلال الاشتباكات التى اندلعت بالتزامن مع محاكمة خالد سعيد.
وقال مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين، إن عدداً من النشطاء بادروا بالحضور لمديرية أمن الإسكندرية، للوساطة لاحتواء الموقف، ورحبت بهم المديرية، وتم إخلاء سبيل كل المضبوطين خلال الاشتباكات.
ووصف عز الدين، ما حدث أمام المحكمة، بالمشادة بين قوات الأمن وعدد من النشطاء، حاول البعض استغلالها، لتحقيق أهداف مغرضة، لخدمة مصالح فيصل سياسى بعينه، من خلال تشويه صورة الداخلية، وإحداث الفرقة بين قوات الأمن والقوى السياسية ونشطاء الإسكندرية.
وأضاف مدير الأمن "نحترم حق التظاهر السلمى، ونقف على مسافة واحدة أمام الجميع، ونحترم كل القوى السياسية والنشطاء، والجميع يعلم جيدا الدور المشرف لأمن الإسكندرية فى 30 يونيو، ولن نسمح لأحد بأن يعكر صفو هذه العلاقة".
وأجلت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار شوقى إسماعيل، اليوم الثلاثاء، جلسات إعادة محاكمة كل من محمود صلاح وعوض إسماعيل سليمان، أمينى شرطة قسم سيدى جابر والمتهمين بقتل خالد سعيد، إلى جلسة 2 ديسمبر لاستكمال الاستماع للشهود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة