واجه مستقبلك بفكرة..

"فكر.. ابدع.. ابتكر" توصيات مهرجان المصرى الصغير لكل طفل مبدع

الإثنين، 07 يناير 2013 08:30 م
"فكر.. ابدع.. ابتكر" توصيات مهرجان المصرى الصغير لكل طفل مبدع جانب من الورشة
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أراجوز، خيال ظل، عرض حكى بالأوريجامى، وورش عمل رسم وكتابة للأطفال" وغيرها من الفعاليات التى تضمنها مهرجان المصرى الصغير للقراءة والإبداع" بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية أول من أمس، والذى كرم به مركز "كليلة ودمنة" أكثر من 250 طفلاً من الفائزين فى مسابقة "المصرى الصغير" التى رفع بها المركز شعار "اقرأ بالعربى" فى عدد من المدارس الخاصة التى تندثر بها اللغة العربية تدريجياً، كنوع من التشجيع على عودة الكتب العربية لأيدى الأطفال فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتشجيعهم على الإبداع بوضع نهايات مختلفة للقصص العربية وتصميم أغلفة متميزة حصلوا نظيرها على عدد كبير من الجوائز فى المهرجان النهائى للمسابقة.

المهرجان تضمن مجموعة كبيرة من ورش العمل الإبداعية للأطفال، الذين أطلقوا لخيالهم العنان فى رسم وتصميم أغلفة مختلفة لكتب تم توزيعها عليهم خلال أشهر المسابقة، كما قاموا بالمشاركة فى عدد من العروض المسرحية وعدد آخر من الأنشطة التى ابتكروها بأنفسهم، وهو الهدف الذى أنطلق من أجله مهرجان "المصرى الصغير" الذى شارك فى تنظيمه وزارة الثقافة التى تبرعت بالمسرح لإقامة الحفل، ومؤسسة كرنفال مصر وغيرها من الشركات الراعية للمهرجان.

"اليوم السابع" التقت "نرمين مجدى" منسقة مركز "كليلة ودمنة" للحديث عن المهرجان الختامى لمسابقة المصرى الصغير، وقالت "نرمين": المهرجان هو تكريم للأطفال المشاركين فى المسابقة التى أطلقها المركز منذ عدة أشهر كمبادرة لدعم اللغة العربية فى أكثر من 13 مدرسة خاصة يفتقد طلبتها إلى القراءة بالعربى، وهو ما حاولنا تغيره من خلال طريقة جديدة وهى دفع الطلبة لتخيل نهايات أخرى لمجموعة من الكتب التى وزعناها عليهم، كما فتحنا باب التصميمات لأغلفة مختلفة للكتب، وصور داخل الكتاب أبدع فيها الأطفال فى إظهار مواهبهم فى الرسم والتأليف والتخيل وهو هدف المسابقة.

"أحسن كتاب، أحسن رسمه، أحسن كاتب" وغيرها من الألقاب التى حصل عليها الأطفال الذى كان المهرجان بالنسبة لهم بمثابة تجربة نجاح فى أولى خطوات حياتهم، لتشجيعهم على إطلاق خيالهم للإبداع فى مواقف تتطلب الإبداع فى مراحل لاحقة لمستقبلهم الذى شجعهم مركز كليلة ودمنة على مواجهته بقوة وفكرة وإبداع.

































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة