المهرجان تضمن مجموعة كبيرة من ورش العمل الإبداعية للأطفال، الذين أطلقوا لخيالهم العنان فى رسم وتصميم أغلفة مختلفة لكتب تم توزيعها عليهم خلال أشهر المسابقة، كما قاموا بالمشاركة فى عدد من العروض المسرحية وعدد آخر من الأنشطة التى ابتكروها بأنفسهم، وهو الهدف الذى أنطلق من أجله مهرجان "المصرى الصغير" الذى شارك فى تنظيمه وزارة الثقافة التى تبرعت بالمسرح لإقامة الحفل، ومؤسسة كرنفال مصر وغيرها من الشركات الراعية للمهرجان.
"اليوم السابع" التقت "نرمين مجدى" منسقة مركز "كليلة ودمنة" للحديث عن المهرجان الختامى لمسابقة المصرى الصغير، وقالت "نرمين": المهرجان هو تكريم للأطفال المشاركين فى المسابقة التى أطلقها المركز منذ عدة أشهر كمبادرة لدعم اللغة العربية فى أكثر من 13 مدرسة خاصة يفتقد طلبتها إلى القراءة بالعربى، وهو ما حاولنا تغيره من خلال طريقة جديدة وهى دفع الطلبة لتخيل نهايات أخرى لمجموعة من الكتب التى وزعناها عليهم، كما فتحنا باب التصميمات لأغلفة مختلفة للكتب، وصور داخل الكتاب أبدع فيها الأطفال فى إظهار مواهبهم فى الرسم والتأليف والتخيل وهو هدف المسابقة.
"أحسن كتاب، أحسن رسمه، أحسن كاتب" وغيرها من الألقاب التى حصل عليها الأطفال الذى كان المهرجان بالنسبة لهم بمثابة تجربة نجاح فى أولى خطوات حياتهم، لتشجيعهم على إطلاق خيالهم للإبداع فى مواقف تتطلب الإبداع فى مراحل لاحقة لمستقبلهم الذى شجعهم مركز كليلة ودمنة على مواجهته بقوة وفكرة وإبداع.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)