نفت الكنيسة الأرثوذكسية ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية عن وقوع إصابات أو ضحايا بين الأقباط أثناء احتشاد المئات اليوم الاثنين، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد الميلاد، الذى يعد الأول له منذ اعتلائه الكرسى البابوى فى شهر نوفمبر الماضى.
وقال الدكتور صموئيل متياس رئيس فرق الكشافة الكنسية المسئولة عن التنظيم فى الكنيسة الأرثوذكسية "إن ما نشر عن وقوع ضحايا وإصابات بين الأقباط أثناء التزاحم اليوم لتهنئة البابا تواضروس الثانى عار تماما من الصحة، ولا يعبر عن حقيقة اليوم الذى تم فى شكل احتفالى لائق"، موضحا أن البابا استقبل اليوم ما يزيد عن 100 شخصية رسمية وسياسية وحزبية وعامة للتهنئة، كما خرج أكثر من مرة للقاء الأقباط الذين توافدوا لتهنئته بالمقر البابوى.
وأضاف متياس فى تصريح له اليوم الاثنين "إن البابا تواضروس توجه بعد انتهاء الاستقبالات إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون".
وأوضح متياس أن المقر البابوى شهد توافد أعداد كبيرة من الأقباط، وحاول البابا بمحاولة السلام عليهم بشكل شخصى، ولكن الزحام الشديد أدى لعدم تمكنه من ذلك، واضطر للعودة إلى قلايته حتى غادر الكاتدرائية بسلام، وغادر الأقباط عائدين بسلام لمنازلهم دون وقوع مشاجرات أو إصابات كما نشر".
من جانبه، أكد القمص أنجيلوس إسحق سكرتير البابا تواضروس الثانى أن ما نشر عار تماما من الصحة، ويشوه احتفالية جميلة من الحب الذى شاهده اليوم عشرات الشخصيات الرسمية والعامة التى جاءت لتهنئة البابا تواضروس الثانى بالعيد".
وأضاف إسحق فى تصريح له اليوم الاثنين "تجسد حب الأقباط للبابا فى الزحام الشديد وتوافد الآلاف من أجل رؤية البطريرك الذى قابل الكثير منهم طوال اليوم فى شكل أظهر حب الأب نحو أبنائه، دون أن تقع أى إصابات أو اشتباكات".
الكنيسة تنفى وقوع إصابات بين الأقباط أثناء تهنئة البابا بعيد الميلاد
الإثنين، 07 يناير 2013 09:58 م