واصلت نيابة البدرشين، برئاسة المستشار محمد شقير، التحقيق فى واقعة العبث بأوراق محكمة البدرشين، حيث توصلت التحقيقات المبدئية أنه ربما يكون الدافع وراء الواقعة "كيدى" وليس "السرقة"، لعدم وجود أية مسروقات بالمحكمة بعد الجرد، الذى استمر قرابة 7 ساعات متواصلة، حيث تم جرد جميع محتويات المحكمة، وتم مناقشة عامل البوفيه، الذى أكد عدم وجود مسروقات حتى إن أكواب الشاى كاملة العدد.
وحددت النيابة، بإشراف المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، جلسة غد، الثلاثاء، لسماع أقوال مأمور مركز البدرشين ونائبه وفرد الأمن المعين خدمة وقت الواقعة، بالإضافة إلى سماع أقوال أمين عام المحكمة، فى الوقت الذى انتهى فيه المعمل الجنائى من رفع البصمات، وتبين مضاهاتها ببصمات الموظفين والعاملين بالمحكمة.
وأكد مصدر أمنى أن شخصا واحدا وراء الواقعة، وأنه من داخل المحكمة، وكان غرضه "كيدى" وليس السرقة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف هويته، ومعرفة أسباب بعثرته للأوراق.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
طبعا لابد من ضبط الجناة واعطاء كل زى حق حقه ليعود القانون وهيبه الدوله