توصل رجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء محمد الخليصى مدير المباحث الجنائية، لكشف لغز مقتل خفير خصوصى داخل مخزن للخردة بعد سرقة محتوياته خلال شهر ديسمبر عام 2011 الماضى، بعد ما اعترف القاتل بجريمته، أثناء تعاطيه المواد المخدرة مع مجموعة من أصدقائه وغيابه عن الوعى.
ترجع أحداث الواقعة لشهر ديسمبر عام 2011، حينما قام بائع متجول وسائق توك توك بسرقة مخزن، وبعد ما شعر بهما المجنى عليه أثناء قيامهما بسرقة المخزن خشيا أن يفتضح أمرهما ويتعرف عليهما فقاما بالتعدى عليه ببلطة وشقا رأسه، ولقى مصرعه، وبتاريخ اليوم نجح رجال مباحث البحيرة، من ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأمام هانى ياسين رئيس نيابة إيتاى البارود اعترفا بارتكابهما الحادث.
وكانت معلومات قد وصلت للواء محمد الخليصى مدير المباحث مفادها قيام: "أحمد.م.ا" 22 سنة، بائع متجول، ومقيم عزبة المواسير بالاعتراف بقيامه بجريمة قتل عام 2011، حيث اعترف بقتل المجنى عليه "ممدوح محمد إسماعيل ناموس" 58 سنة، خفير خصوصى ومقيم عزبة الثمانين والذى عثر على جثته مقتولا داخل مخزن للخردة بغرب مدينة إيتاى البارود نهاية شهر ديسمبر 2011.
على الفور تم إخطار اللواء محمد حبيب مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، وأمر بسرعة تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد خريصة والعميد محمد عمار وضم المقدم ياسر أبو العز والرائد هانى فرحات رئيس مباحث مركز شرطة إيتاى البارود، والنقيبان محمد الصالحى ومحمود هندى معاونين المباحث لتأكيد من صحة ما ورد من معلومات حول الواقعة، وأكدت تحريات فريق البحث صحة المعلومات.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع شخص آخر يدعى "حسام.ج.ا" 22 سنة، سائق توك توك، وذلك من أجل سرقة مخزن للأسلاك والخردة بمنطقة غرب إيتاى البارود والذى يقوم الخفير بحراسته وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة قرر المستشار أحمد الجزيرى المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور بحبس المتهمين 4 أيام احتياطيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة