خبير: الزوج يلجأ لشريكة الحياة طلبا للحنان والقوة والمشورة

الحب الحقيقى دائما كالطفل الرقيق يحتاج لأقصى درجات الرعاية والمحبة لينمو ويعيش، هكذا يؤكد مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، ويقول هناك عدة خطوات، ودعونا نخطوها سويا، وأن الطريق بالطبع ليس ممهدا وسهلا للوصول لذلك الهدف إلا أننا يمكن الاستمتاع عند تحقيق الاستقرار والود فى الأسرة.

• 1- معظم الرجال يتوقون إلى شيئين من المرأة (الإحساس بالاستقرار – والصحبة الحقيقية)، وبالطبع المرأة تستطيع أن تمنح حبها ورعايتها وتفهمها، وذلك يخلق الإحساس بالاستقرار وأيضا يجعل البيت هادئ ويجعل الزوج يرتبط بالبيت أكثر.

2- ولكى تمنح الزوجة الصحبة الحقيقية لشريك الحياة لابد أن تجعله يشعر بأنه ينتمى إليه وعليها أن تهتم بنفسها وبمظهرها وهيأتها، وأن تحافظ على حيويتها سواء المظهرية أو الجوهرية أو الذهنية، ويجب أن تهتمى بأن تكون صديقة وحبيبة وشريكة حياة كاملة.

3- يجب على الزوجة أن توفر مكانا بالبيت يستطيع فيه الاسترخاء بهدوء وبراحة، وبذلك يحب البيت وينتمى إليه وإليها..

•4- كثير من الرجال من يلجأ للمرأة لتمنحه الحنان والقوة والمشورة والرأى سواء فى مجال عمله أو فى المجالات الاجتماعية، فكونى له الصديق الصدوق وامنحيه الحب والحنان والمشورة، وإذا احتاج لأى مساعدة وفى إمكانك ذلك فلا تترددى وكونى خير عون له ..