بالكاكو والقهوة والنعناع...

من الخضراوات والفاكهة.. "محمود" حط بصمته ورسم بالألوان الطبيعية

الجمعة، 04 يناير 2013 05:38 م
من الخضراوات والفاكهة.. "محمود" حط بصمته ورسم بالألوان الطبيعية جانب من الأعمال الفنية
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جلس فى مرسمه الخاص استعداداً لتنفيذ الفكرة التى عكف على الانتهاء منها قبل معرضه الأخير، قطع من الورق الأبيض بالحجم الكبير علقها أمامه، بجانبها وضع مجموعة من الفرش مختلفة الأحجام، جلس فى وضع الاستعداد ملتفتاً إلى أهم معداته الفنية وراء حامل الفرش التى استقر خلفها طبق يحمل أنواع مختلفة من الخضار والفاكهة التى خرجت ألونها فى لوحات "محمود" الذى رسم بـ"الألوان الطبيعية".


"القبطان محمود عوض" لم يمنعه عمله كقبطان بحرى من ممارسة موهبته فى الرسم، وابتكار طريقة جديدة للتلوين بالألوان الطبيعية التى استخرجها من أصولها من الخضراوات والفاكهة التى حاكى بها الطبيعة فى معرضه الأخير بمتحف "محمود سعيد" بالإسكندرية، بفكرة جديدة نفذها على لوحات خرجت ألوانها حية من واقع الطبيعة.

"الكركدية والقهوة والليمون والنعناع الأخضر" وغيرها من المواد الطبيعية التى أستخرج منها ألوانه ومزجها بخلطته الخاصة لتثبيت الألوان على لوحاته التى وضع بجانبها لوحات أوراق "التاروت" التى تفرد بها كأول فنان تشكيلى يهتم برسم أوراق التاروت من جهة نظره الخاصة.

"محمود" تحدث لـ"اليوم السابع" عن معرض الألوان الطبيعية من الخضراوات والفاكهة: هدفى من المعرض هو محاكاة الطبيعة، والرجوع إلى الألوان الأصلية التى أستخدمها الفنان القديم فى لوحات ظلت حية عصور طويلة لم تتوفر فيها ألوان الزيت، ورأى أن الطبيعة لا يمكن رسمها سوى بما يعبر عنها بمواد طبيعية.

أما عن تجربته فى رسم أوراق التاروت التى جاورت لوحاته الطبيعية يقول "محمود": أوراق التاروت عالم خاص غير معترف به فى الثقافة الشرقية، ينظر له الجميع باعتباره نوع من الشعوذة، وهو ما أحاول إثبات عكسه من خلال توصيل معنى كل ورقة من الأوراق من خلال رسمها على لوحها تشرح معناها، لتغيير مفهوم علم التاروت عند المصريين، وإبرازه كعلم له أصوله وقواعده.

تجربة الألوان الطبيعية التى نفذها الفنان التشكيلى الشاب "محمود عوض" هى الأولى من نوعها التى حاول من خلالها إضافة بصمة طبيعية خاصة بها على الفن التشكيلى الذى حمل الطبيعة الناطقة فى لوحات بالخضراوات والفاكهة.

























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة