تتنامى فى إسرائيل ظاهرة استخدام فتيان وفتيات إغراء من قبل مؤسسات وشركات فى السوق الإسرائيلى من أجل التجسس على منافساتها، كما تقوم مكاتب التحقيقات الخاصة باستخدام هؤلاء الفتيان والفتيات من أجل الوصول إلى نتائج تتعلق بتحقيقاتهم.
ولا يتوقف الأمر عند هذا، بحسب موقع العربية، ولكن هناك زوجات يسعين للطلاق، فيرسلن فتيات لأزواجهن من أجل الإيقاع بهم، وبالتالى ابتزازهم لتحصيل أكبر تعويض ممكن.
ويبلغ عدد فتيان وفتيات الإغراء فى إسرائيل نحو 100 من العاملين، بحسب تقرير لموقع "ماكو" الإسرائيلى، الذى أكد أن الظاهرة آخذة فى التوسع.
ولا تعرف هذه المهنة الحدود، وذلك بحسب شهادات من يمتهنون الإغراء، وهى خالية من الأحاسيس الإنسانية، وعندما يكون المسئول رجلاً يرسلون له فتيات، وعندما تكون امرأة يرسلون لها فتياناً، ويقتحمون حياتهم ويمرون أحياناً من فوق سرائرهم وفراشهم فى غرف النوم المغلقة إن استدعت المهمة ذلك.
ويشيع فى إسرائيل استخدام هذه الأساليب من قبل عصابات وأصحاب سوابق وجنايات يقومون بإرسال فتيات لأعدائهم للإيقاع بهم، وذلك بهدف ابتزازهم والحصول على المراد منهم مقابل عدم فضحهم ونشر صورهم.
وقال المحقق الخاص، عيراد تمير، الذى يعمل على محاربة مثل هذه الأساليب: "تم تسجيل حالات أرسل فيها أشخاص مع سوابق جنائية فتيات لأصحاب مصالح تجارية قانونية، وذلك من أجل الإيقاع بهم، وبالتالى السيطرة على مصالحهم".
وأضاف: "هناك حالات قامت فيها نساء متزوجات يُردن الطلاق بإرسال فتيات إغراء إلى أزواجهن للإيقاع بهم، وبالتالى الحصول على أكبر نسبة ممكنة من التعويضات ومن ممتلكات الأزواج بعد وقوع الطلاق والانفصال، ورغم أن تشغيل فتيات إغراء هو أمر غير قانونى فإن هذه المهنة آخذة فى النمو".
إسرائيل تستخدم فتيان وفتيات الإغراء فى التجسس الاقتصادى
الجمعة، 04 يناير 2013 07:16 م