فى أحد أركانه توجد حجرة صغيرة تمثل قطعة منفردة تعبر عن الحالة الوطنية وتمتلئ بلوحات فنية وصور معبرة تمثل الإيمان بالوطن والإحساس بوجيعته، اللوحات بأنامل أطفال صغار فضلوا التعبير عن حبهم للوطن والحالة التى يعيشها بعد أن فرغوا من اللعب والرسم والتلوين وإبراز مواهبهم الفنية فى أرجاء "مخيم الأطفال" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب.
اللوحات بداخل هذا الركن الفنى لها طابع متميز قدم فيها الأطفال إبداعاتهم فى حب الوطنية المنتمين للمركز الثقافى للطفل والبعض الآخر مشارك بلوحاته خصيصا لمخيم الأطفال بمعرض الكتاب.
مشاركة الطفل فى الأحداث وقدرته على التعبير عما بداخله بالورق الأبيض والأقلام الملونة تجعله يخرج ما بداخله من طاقات سلبية ومشاعر حزن تنتابه على رغم من سنه الصغير، هكذا بدأت وفاء أنور أحد أعضاء المركز الثقافى حديثها، وأكملت أن اتهام البعض للأطفال أنه لا يدرى بما يحدث حوله فهذا يعتبر ظلم جائر للأطفال، لأنهم يشعرون بكل شىء ولكل منهم وسيلة للتعبير عما يمر به من اضطرابات فالبعض يتحدث بكلمات إن لم تكن بسيطة فى محتواها إلا أن وقعها كالسيف على مسامع الكبار.
والبعض الآخر يتجه للغناء والورق والألوان ليعبر عن إحساسه بالأحداث، هذه اللوحات الفنية والصور المزينة لجدران هذا الركن والذى نستطيع أن نطلق عليه "الركن الفنى" فى مخيم الأطفال عبارة عن مهرجانات وطنية قام من خلالها الطفل برسم مجسمات صغيرة تعبر عن الأحداث والثورة وصور للشهداء والمكتوب بها عبارات أشبه بعبارات الجمل الشعرية والأغانى الوطنية.
وتزامن المعرض مع الأحداث الجارية خارج أسواره يجعل عرض هذه اللوحات جزءا بسيطا من المشاركة الوطنية للتعبير عن أحزان الصغار على وطن ينزف دماء شهدائه المتساقطين كأوراق الشجر.
لوحات مخيم أطفال معرض كتاب القاهرة تتألم لسقوط الشهداء
الأربعاء، 30 يناير 2013 10:11 ص
لوحات أطفال معرض الكتاب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة