رجال بريطانيا 2013.. أكثر إقبالا على عمليات التجميل

كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن الرجال ممن تجاوزوا سن الخمسين عاماً أصبحوا أكثر تقبلا للخضوع لعمليات التجميل، والتى تجعلهم يبدون أقل سناً خاصة فى مناطق العالم الأكثر نموا وغنى.

وأوضحت جريدة "الديلى تلجراف" البريطانية أن عمليات شد الوجه لم تعد قاصرة على النساء حيث دخلت فئة جديدة إلى المعادلة، أبطالها هم الذكور ممن يرغبون فى الحفاظ على وجههم بدون تجاعيد أيضاً.

وقال الباحثون فى معهد الدراسات المجتمعية والنفسية بلندن، إن 4 من أصل 10 رجال فى بريطانيا لا يمانعون الخضوع لعمليات التجميل، معتبرين هذه نسبة كبيرة جدا، حيث وافق اثنان من أصل عشرة فقط على إجراء هذا النوع من العمليات منذ خمس سنوات أى عام 2007 وهذه فترة ليست ببعيدة.

وأشار "جلبرت فاين" أستاذ علم النفس والدراسات المجتمعية والقائم الرئيس على الدراسة، أنه بسؤال الرجال عن سبب إقبالهم المتزايد أو عدم معارضتهم للخضوع لعمليات تجميل: تبين أن الإعلام ووسائل الدعاية التى تستخدمها عيادات ومراكز التجميل تلعب دوراً كبيراً فى ذلك.
وقال "فاين": "قديماً كانت إعلانات هذه العيادات تستهدف النساء وتضع شكلهن قبل وبعد الجراحة، ولكن بمرور السنوات ظهر العنصر الذكورى على لافتات ودعاية هذه المراكز، الأمر الذى جذب فئة جديدة تماماً لفكرة الخضوع لعملية تجميل ومن يعرف ربما تزداد نسبة الرجال فى عمليات التجميل أكثر وأكثر بمرور الأيام.

وأوضح القائم الرئيسى على الدراسة، أن عمليات شد الوجه، وزرع الشعر وتضخيم العضلات وإعادة نحت الجسم للرجال هى أكثر الأنواع طلباً حتى الآن فى مراكز التجميل، غير مستبعد افتتاح مراكز تجميل متخصصة بالكامل فى تحسين وتقويم شكل الرجال فقط.