عادت طوابير السيارات إلى التكدس أمام محطات الوقود بالمراكز السبع ببنى سويف بعد تجدد أزمة السولار والبنزين.
وتراصت السيارات بمختلف أنواعها فى طوابير أدت إلى إعاقة الحركة المرورية بالشوارع، حيث وصل سعر الجركن 35 جنيهاً وأرجع الكثيرون تجدد الأزمة إلى قيام أصحاب المحطات بتسريب البنزين والسولار وبيعه فى السوق السوداء ليقوم التجار باستغلاله وبيعه على الطرق الفرعية للسائقين فى حين ترى قيادات الحرية والعدالة أن أتباع النظام السابق من موظفى وزارة البترول وراء افتعال الأزمة.
وقال أحمد ماهر سائق، إن السيارات عادت إلى التكدس أمام المحطات طلباً للحصول على البنزين والسولار وتظل لساعات، مما أدى إلى إعاقة الحركة المرورية وتزايد الاشتباكات بين قائدى السيارات فى الطوابير وأيضا التى يريد أصحابها المرور عبر الطرق المؤدية إلى المحطات، مشيراً إلى أن تجار السوق السوداء من أصحاب سيارات التنك يحصلون على البنزين والسولار من المستودعات فى جراكن ثم يبيعونها بأسعار مرتفعة بجوار المحطات على الطرق الفرعية لقائدى السيارات.
وتساءل رمضان عطية، سائق، قائلا لا نعرف الأسباب الحقيقية وراء ظهور الأزمة خاصة السولار ثم اختفائها وتوافرها بكميات كبيرة على مدار الأسبوع الواحد، لافتاً إلى عدم وجود رقابة تموينية على المحطات، مما أدى إلى قيام أحد مالكى 3 محطات وقود ببيع آلاف اللترات من السولار فى السوق السوداء.
أما رمضان إمبابى أمين مركز بنى سويف بحزب الحرية والعدالة، فأكد أن أزمة الوقود مفتعلة ووراءها بعض العاملين بوزارة البترول، واصفاً هؤلاء بأنهم مفاصل النظام السابق الذين يقومون بإعاقة العمل قبل انتخابات مجلس النواب، مستنكراً قرار الوزارة بإلزام أصحاب المحطات بدفع قيمة الوقود مقدماً قبل حصولهم عليه من شركات البترول.
عودة طوابير السيارات أمام محطات الوقود ببنى سويف
الثلاثاء، 29 يناير 2013 02:46 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة