فى ذكرى أحداث 28 يناير.. نهاية مقولة "اضبط ساعتك على مواعيد القطار"

الإثنين، 28 يناير 2013 10:01 م
فى ذكرى أحداث 28 يناير.. نهاية مقولة "اضبط ساعتك على مواعيد القطار" قطارات مصر
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"اضبط ساعتك على ساعة القطار" أصبحت من الوصايا المصرية القديمة قبل أن يقوم البعض بقطع طريق القضبان ويتأخر القطار بما يزيد عن 7 ساعات يوميا فى جميع الاتجاهات، هكذا يحتفل المصريون بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث.
قضبان القطار تمثل للمصريين أسهل وسيلة مواصلات تنقلهم من مختلف الأماكن إلى عملهم وجامعاتهم ولكن أصبحت الآن أصعب وسيلة قد تنقلهم، وفى ذكرى 28 يناير يتذكر المصريون على أرصفة القطار هذا اليوم الأسود التى تخلت فيه الشرطة عن أداء واجبها ويؤكدون أن الشرطة لا زالت تتخلى عن أداء واجبها للمرة الثانية حيث تترك المواطنين يقطعون الطريق دون أى ردع.
وتزدحم القطارات والقضبان الحديدية فى إجازة نصف العام الدراسى لاعتياد المصريين على السفر فى هذه الإجازة إلى مختلف الأماكن منها العودة إلى محافظتهم أو الذهاب إلى القاهرة لزيارة أبنائهم للأهرامات والأماكن السياحية المختلفة، ولكن اليوم تختفى هذه المظاهر خوفا من قطع الطريق وعدم سيطرة الأمن على الأحداث.

تقول إيمان محمد (40 سنة – تعمل مدرسة بإحدى مدارس الثانوى بطنطا) بعد أن فقدنا الأمل فى انتعاش السياحة الخارجية لمصر قرر عدد من المصريين الذهاب مع أبنائهم للأماكن السياحية ونعمل نحن على انتعاش السياحة ببلدنا، ولكن الأحداث الحالية لم تمكنا من الذهاب فى أى مكان.

أما الطالب مطيع يس (20 سنة – بالفرقة الرابعة كلية زراعة جامعة الأزهر) يقول: لم ألحق أحد الامتحانات العملية بسبب توقف القطارات فى دمنهور والطرق الزراعية كانت شبه متوقفة من شدة الازدحام، والدكتور المختص بالمادة لم يوافق إلى الآن حتى يعيد امتحانى بسبب ما حدث معى بالطريق، من يقف معى الآن حتى لا يجعلنى الدكتور أعيد المادة فى نهاية العام الدراسى؟ أنا من الشباب الذين ذهبوا إلى ميدان التحرير فى 2011 وتمركزنا 18 يوما هناك للمطالبة بالحرية ولكن لم نقطع الطرق على أحد بل قدمنا العديد من المساعدات عندما تخلت الشرطة عن أداء واجبها للمواطنين لتسهيل عملهم.

ويشير محمد مهدى (30 سنة – يعمل فى إحدى الشركات الخاصة) الشعب يلاحظ الآن أن من يخرج لإحياء ذكرى الثورة وأحداثها يختلف عن من قاموا بالثورة فى 2011، لديهم من الجروح ما يقضوا به على باقى الشعب، فلا معنى أن أطالب بحقوقى أن أقطع الطرق وخطوط السكة الحديد فهذا يوقع الأذى على باقى الشعب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة