"التوك شو": شاهين: مصر تعيش أياما سوداء بسبب أخطاء الرئاسة والحكومة والمعارضة.. حجازى: الثورات لا تنتهى إلا بتحقيق التغيير.. أديب: "الرئاسة والإنقاذ الوطنى" لا يريدون الحوار وغير مهتمين بالدم المصرى

الأحد، 27 يناير 2013 10:42 ص
"التوك شو": شاهين: مصر تعيش أياما سوداء بسبب أخطاء الرئاسة والحكومة والمعارضة.. حجازى: الثورات لا تنتهى إلا بتحقيق التغيير.. أديب: "الرئاسة والإنقاذ الوطنى" لا يريدون الحوار وغير مهتمين بالدم المصرى
إعداد- محمد عبد العظيم ومحمود رضا الزملى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس السبت، العديد من القضايا الهامة وعلى رأسها حكم محكمة الجنايات فى قضية مذبحة بورسعيد، والأحداث الدموية التى شهدتها محافظة بورسعيد بعد هذا الحكم، بالإضافة إلى مظاهرات التحرير.


"القاهرة اليوم": عمرو أديب يفتح النار على الجميع.. أرقام القتل بقينا نسمعها عادى.. أصبحتم فى حالة "تباته" غير عادية ولا تشعرون بتدهور الوضع.. "الرئاسة والإنقاذ الوطنى" لا يريدون الحوار فهؤلاء غير مهتمين بالدم المصرى

متابعة محمود رضا الزملى

شن الإعلامى عمرو أديب، هجوما على جميع الأطراف، قائلا "مات ما يقرب من 70 مصريا أمبارح واليوم وسقوط أكثر من 1500 مصاب، فأرقام القتل بقينا نسمعها عادى، فالـ70 مصريا الذين ماتوا فى 48 ساعة، ممكن يكون اللى جاى أنت".

وتساءل أديب خلال فقرة الإنترو، لماذا الجيش لم ينزل إلا بعد الموضوع ما خلص وسقوط عشرات القتلى؟، قائلا "الكل كان على علم بأن هناك حصارا للسجن قبل صدور الحكم، والكل كان يعرف أن أهالى بورسعيد هيهاجموا السجن لو الحكم لم يأت لصالحهم، وليه مكانش فى استعداد لديه؟.

وتابع أديب مبديا استياءه، أؤكد لكم إن الطرفين "الرئاسة والإنقاذ الوطنى" لا يريدون الحوار، فهؤلاء غير مهتمين بالدم المصرى ولا أحد قال أنا خايف على الدم المصرى ويذهب للطرف الآخر مثلما فعل السادات، وقال أنا مستعد للذهاب إلى نهاية العالم للحصول على السلام.

وقال أديب، هل يوجد بلد فى العالم ميادينها مقفولة ومدن تريد أن تعلن الاستقلال والجيش فى الشارع باستثناء مالى، انتوا منتظرين كام يموت حتى نرى حوار من أجل الوطن فـ40 مصريا ماتوا فى ساعة اليوم فى بورسعيد، لافتا إلى أنه كان يحذر من العنف الأهلى، قائلا "لقد قولت لكم من قبل إننا دخلنا مرحلة العنف الأهلى والسلاح فى الشارع وكنتم تضحكون، مصر هتضيع".

وأردف أديب قائلا "هناك مؤامرة كاملة فى مصر، كل طرف منتظرين كام يموت حتى يتحركوا أصبحتم فى حالة "تباته" غير عادية، ولا تشعرون بتدهور الوضع ودماء المصريين والانهيار السياسى الذى نعيش فيه، وقد أصبحنا مثل لبنان قبل الحرب والتى ظلت 15 سنة بلا حوار وفى عنف".

واستكمل أديب قوله "إن النهاردة فى رسالة واضحة أن الجامد بس هو الذى أخذ حقه، والحق الوحيد الذى رجع بعد الثورة كان للألتراس، فالجامد بس هو اللى بياخد حقه فى البلد دى، فالألتراس اليوم أخذوا حقهم، ولم ينسوا وديه رسالة اليوم".

ومن جانبه، قال البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق عن بورسعيد، إن الوضع مشتعل فى بورسعيد منذ الصباح بلا تهدئة من النظام الحاكم، ولماذا يتم تفرقة المصريين بهذا الشكل ومن المستفيد؟ فشباب بورسعيد ماتوا اليوم فى الشوارع والميادين بعديا عن السجن.

فيما قال ضياء رشوان، إن الرئيس يتحمل مسئولية الموقف منذ اشتعال الأحداث بصدور الإعلان الدستورى، ويجب أن يعلم الرئيس مرسى أن الحل سياسى مناشدا الرئيس مرسى بتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين، فهناك مفارقة عجيبة أن الفرع الوحيد لجماعة الإخوان غير المقنن فى مصر، وباقى الفروع حول العالم لها وضع قانونى.

وأضاف رشوان، أن مسئولية الرئيس الآن إقالة الحكومة وتعديل الدستور وتقنين وضع الإخوان.

وأبدى أديب استياؤه من الرموز السياسية، الذين ذهبوا فى خضام الأحداث السياسية الساخنة على الساحة المصرية، وذهاب الدكتور عمرو الشوبكى وعمرو حمزاوى وعصام سلطان، ليجلسوا مع الدكتور "البلتاجى" فى فندق الماريوت لتقسيم تورتة الانتخابات البرلمانية وسط الدماء والدموع على حد وصفه.

وهذا ما استنكره الدكتور عمرو حمزاوى عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، خلال مداخلة هاتفية، قائلا "كان العشاء للبرلمانيين السابقين ولم نتحدث فى السياسة، مؤكدا على أنه لم يتم الحديث على الإطلاق عن الانتخابات فى الجلسة التى جمعته بمحمد البلتاجى فى ماريوت".

وتابع حمزاوى، لن أشارك فى الانتخابات إلا بعد حل وطنى شامل يتضمن تغيير الحكومة والدستور وتقنين وضع جماعة الإخوان، مؤكدا على أن من دعاه للعشاء الدكتور حاتم عزام، ولم أعرف أى من المدعوين قبل حضوره.


"آخر النهار": محمود سعد: الشعب فى وادى والرئاسة وجبهة الإنقاذ والإخوان فى وادى آخر.. مظهر شاهين: مصر تعيش ليلة سوداء بسبب أخطاء الرئاسة والحكومة والمعارضة.. "صحة السويس": الشرطة انسحبت من المستشفيات والبلطجية يسيطرون على المشهد.. حجازى: الثورات لا تنتهى إلا بتحقيق التغيير الجذرى الذى قامت من أجله

متابعة ماجدة سالم

أكد الإعلامى محمود سعد، أن جبهة الإنقاذ تتحدث عن الانتخابات والرئاسة غائبة عن المشهد، والإخوان تتحدث عن مسئولية الإعلام عن الأحداث وجميعهم فى وادى، والشعب فى وادى آخر، حتى القوات المسلحة تتحدث عن وقوفها على مسافة واحدة، ولكن السؤال ما هى الأطراف التى تقف على مسافة واحدة منها؟.

وأضاف سعد أن اجتماع جبهة الإنقاذ اليوم، جاء هزيلا قائلا "شكلهم مكانش يبسط ويتحدثون وكأنهم محرك الجماهير، وهذا غير صحيح ولو خرج البرادعى أوصباحى على الشعب يطالبونهم بالرجوع إلى المنازل لن يستمع لهم أحد".

وأشار سعد إلى أن البلد تحتاج الآن إلى صمدة كهربائية لتعود إلى حالتها الطبيعية، مضيفا أن هذه الصدمة لا يمكن أن تأتى إلا من رئيس الدولة لتحويل مسار الشعب فى الشارع وتسعده بمجموعة من القرارات السريعة كتعديل الدستور من خلال لجنة جديدة، وإعادة الاستفتاء عليه وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بشكل فورى، وحل جماعة الإخوان حتى تنظم وضعها بشكل قانونى.

وقال سعد "كان لازم مرسى يطلع امبارح من خلال خطاب للشعب ولا يحدثهم عبر تويتر كما فعل، فالشعب خرج لاستكمال مسيرة الثورة وليس للاحتفال بها، والإخوان لا يشعرون أن الشعب غاضب، ونحن مع السلمية وعلى المتظاهرين العودة إلى الميدان دون حرق أو تخريب" مضيفا "أن النظام الحالى يسير بنظام خبى التراب تحت السجادة"، ومصر لا تستحق هذا الأسلوب قائلا "اتركوا مصالحكم الشخصية وألقوا بها فى الزبالة وانتبهوا قليلا لمصر".

ومن جانبه، أكد الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم، أن شعب مصر الحزين المكبوت منذ عامين يمر بليلة سوداء، داعيا الجميع الحفاظ على السلمية وحماية المنشآت لأن الدماء التى تسيل من أى طرف غالية، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن نتيجة طبيعية لأخطاء النظام والحكومة والمعارضة وحرص فصيل معين على الاستحواذ وإقصاء كل الأصوات الوطنية الأخرى.

وأضاف شاهين خلال مداخلة هاتفية، أن الإخوان يحاولون حل مشكلة الكرنب والقرنبيط، ويعقدون المعارض لبيعهم أرخص 25 قرشا عن السوق ظنا منهم أن الطعام هو المشكلة الوحيدة التى يعانى منها الشعب، رغم أن أزماتنا يعلمها الجميع حتى إسرائيل نفسها.

وأكد شاهين أن أسباب الاحتقان الذى يعيشه الشعب تتلخص فى وجود حكومة ورئيسها لا يملكون رؤية اقتصادية أو سياسية والتعيينات تتم فى المناصب على أساس الولاء والمحسوبية والإقصاءات المستمرة ليل نهار، وحب الاستحواذ على الكراسى واستعلاء النظام، وإهمال رؤى المعارضة وإجراء حوارات فارغة لا تمثل إلا مضيعة للوقت وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية، وغلاء الأسعار وإهمال المصالحة الوطنية الشاملة.

وأضاف شاهين أن جلوس المرشد على رأس الاحتفال بالمولد النبوى فى الأزهر الشريف، أثار الناس وأيضا إقصاء الثوار وسرقة الثورة من أصحابها، ووصفهم بالفلول وتنفيذ مطالب الثورة بالشكل الذى يحقق مصلحة النظام فقط كالتطهير والعزل لإحلال الإخوان محلهم، وترك الفاسدين الذين يخدمونهم فى أماكنهم.

ويرى شاهين أن هناك ثلاثة محاور يجب الانتباه لها للخروج من المأزق أولا إقالة الحكومة الحالية وتشكيل أخرى جديدة وطنية تشارك فيها كل قوى المعارضة، وثانيا تعطيل الدستور والعمل بدستور 71، وإضافة إعلان 31 مارس إليه، وثالثا تأجيل الانتخابات البرلمانية لحين الانتهاء من كتابة دستور وطنى توافقى.

وأكد الدكتور محمد العزيزى مدير عام مديرية الصحة بمحافظة السويس، أن الأمن يغيب عن المشهد والشرطة انسحبت من كافة المستشفيات والموقف يشتعل فى شوارع السويس والبلطجية يسيطرون على المشهد.

وأضاف العزيزى خلال مداخلة هاتفية، أنه تلقى اليوم 10 حالات إصابة منهم 3 بطلق نارى فى البطن واليد و5 حالات اختناق ومعظمهم من البلطجية الذين يضربون بعضهم البعض دون وجود حالات وفيات إلا 8 قتلى شهدتهم المحافظة بالأمس.


الفقرة الأولى
حوار مع الدكتور مصطفى حجازى المفكر الإستراتيجى

أكد الدكتور مصطفى حجازى المفكر الإستراتيجى، أن مصر تعيش لحظة قاتمة من الحروب الأهلية الباردة، حيث يبدد السلام المجتمعى وأصبح الصدام وتصفية الحسابات عقيدة بعد أن اختفى الاستقرار بسبب غياب فكرة الاحتكام للدولة والقانون.

وأضاف حجازى، أن الثورات لا تنتهى إلا بتحقيق التغيير الجذرى الذى قامت من أجله، موضحا أن تجاهل مطالب الشارع وتصور الحاكم أنها غير موجودة يفقده شرعيته قائلا "الثوار هتفوا ضد حكم المرشد وليس الرئيس المنتخب ومرسى هو المسئول الأول، والسلام المجتمعى أمانة فى رقبته ولدينا قوة فى المجتمع بدأت ترى غياب الدولة، وتبرر فكرة الخروج عن القانون".

وأشار حجازى، إلى أننا نحتاج إلى قرار صادم من الرئيس مرسى، ولكن المشكلة فيما يبث أية من وقائع وحقائق، موضحا أن ثلاثية الاستعماء والاستعلاء والاستعداء التى يتبعها النظام الحاكم هى التى تجعل الشارع يطور أدواته للحصول على حقوقه، مضيفا أن الشارع لا يعنيه من الذى يحكمه، وإنما أداؤه وأسلوبه فى الحكم.

ويرى حجازى أن الأطراف التى تدعى إلى الحوار الآن، لا تعد طرفا حقيقيا فى معادلة الشارع المصرى، بما فيها جبهة الإنقاذ وتجاهل الشارع لن يوصل إلى الاستقرار والعصيان المدنى غير مستبعد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة