معتصمو الاتحادية: متمسكون بالرصيف وقلوبنا وعيوننا على الميدان الأم

السبت، 26 يناير 2013 08:25 ص
معتصمو الاتحادية: متمسكون بالرصيف وقلوبنا وعيوننا على الميدان الأم صورة أرشيفية
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الهدوء المشوب بالحذر، مع بعض المناوشات المتبادلة مع أفراد من الأمن والحرس، هذا هو الحال عند قصر الاتحادية طوال يوم أمس فى الذكرى الثانية للثورة، حيث وقف ما يقرب من خمسمائة أو ألف متظاهر تجمعوا فى محيط قصر الاتحادية رفضوا ترك مخيماتهم والرصيف والانضمام إلى زملائهم رفقاء الميدان الأم فى التحرير، العدد القليل الذى تشبث بمكانه فضل الاعتراض برفع اللافتات ومنها "عيش – حرية - عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية"، "لا لدولة الإخوان"، "الشعب يريد إسقاط النظام"، "ممنوع دخول الإخوان".

تجدهم يتابعون الموقف فى نظرة حزن واشتياق للعودة للميدان الأم الذى خرجت من رحمه الثورة المصرية وهم فى حيرة من أمرهم هل ينطلقوا مع باقى الثوار للميدان أم يظلوا مرابطين فى مكانهم انتظارا لما سيأتى..

سخونة الأحداث فى التحرير وصلت إليهم فضائيا وجلسوا على شريط المترو وسور نادى "هيليوبلس" مُمسكين بأجهزة الحاسب الألى "اللاب توب " الخاصة بهم متابعين من خلال الإنترنت أخبار المسيرات والتحركات الأخرى، ومنهم من يذهب ليتابع كل الحركات والمسيرات التى تتحرك فى كل الاتجاهات قادمة من ميدان رابعة العدوية ذاهبة لميدان التحرير ومصطفى محمود، وكذلك المسيرات التى انطلقت من شارع رمسيس، ومنهم من فتح الخطوط عبر المحمول لنقل حالة الميدان ومدى نجاح اليوم فى الضغط لتحقيق مطالبهم كل ذلك كان فى حراسة عدد كبير من سيارات الأمن المركزى، والمدرعات الكهربائية، رافضين دخول الإخوان أو أية فصيل ينتمى لهم.

يهتفون "عامين على الثورة أين العدالة الاجتماعية" رافضين لدولة الإخوان وأخونة الدولة تحت أى ظرف من الظروف، وعلى الرغم من بعض الاشتباكات الحادثة فى محيط القصر مع قوات الأمن إلا أنهم لا يبالون ومتمسكين بالرصيف ونومة الخلاء فى عز البرد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة