توجهت مسيرة من ميدان الممر وسط مدينة الإسماعيلية، إلى المستشفى العام، للتضامن مع أهالى الشاب ناصر محمد اليمانى (23 سنة) من منطقة البلابسة بحى ثان، والذى لقى مصرعه أمس الجمعة، أثناء الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أمام قسم ثانى بمحيط ميدان الممر، وذلك بعد رفض المستشفى سرعة إنهاء إجراءات الدفن، والتأكيد على أن مجهولين ألقوا به أمام بوابة المستشفى، ولاذوا بالفرار.
وقال محمد الفحام ناشط سياسى وأحد المتواجدين بمشرحة المستشفى العام إنه يجب الضغط من قبل شباب الثورة على إدارة المستشفى حتى لا يتم تغيير تقرير الوفاة على أنه قتل من قبل بلطجية، وألقوا به أمام المستشفى، مؤكدا أن المتوفى كان متواجداً بمحيط القسم أثناء إطلاق الرصاص، ولا ينتمى إلى أى تنظيم سياسى، مضيفا: "لم يتم تحديد من أطلق الرصاص عليه حتى الآن".
مسيرة لمتظاهرين للمستشفى العام بالإسماعيلية تضامناً مع أهالى متوفى
السبت، 26 يناير 2013 03:20 م