"مستقبل التعليم.. تعليم المستقبل" كلمتان بينهما تشابه كبير، إلا أنه عندما سبقت الكلمة الأولى الكلمة الثانية فإن المعنى بات مختلفا تمام الاختلاف.
حيث يشير الدكتور محمد سكران أستاذ أصول التربية جامعة الفيوم ورئيس رابطة التربية الحديثة إلى أن "مستقبل التعليم" يعنى ما سوف يكون عليه التعليم فى المستقبل بناء على ماضيه وحاضره، أما "تعليم المستقبل" فإنه تعبير يقصد به ما ينبغى أن يكون عليه فى المستقبل فى ضوء تحديات وتوقعات المستقبل.
ويشير الدكتور محمد إلى أن التعليم فى مصر يحمل بذور الطبقية، والثنائية البغيضة بين أنواعه بكافه أشكاله وصورة، ما بين حكومى وخاص، دينى ومدنى، عام وفنى، وطنى وأجنبى وغيرها من الثنائيات التى أدت وتؤدى إلى الطبقية والانفصام والازدواجية فى الثقافة والشخصية المصرية.
إن التعليم اتخذه البعض تجارة رابحة، وحاولوا أن يستغلوا "ثقافة شعب"، وأخضعوه للدروس الخصوصية بدءا من السنوات الأولى فى عمر التلميذ وحتى سنواته الجامعية.
ويؤكد سكران، على أننا بحاجة إلى ضرورة أن تتضمن النصوص الدستورية وبوضوح التزام الدولة بتوفير التعليم للجميع وبالمجان فى جميع المراحل التعليمية، وعلى استقلال الجامعات وحرية البحث العلمى دون قيد أو شرط.
خبير تربوى.. "التعليم" يؤصل الازدواجية فى الشخصية المصرية
السبت، 26 يناير 2013 06:02 م
الدكتور محمد سكران أستاذ أصول التربية جامعة الفيوم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
amgad
كلام × كلام