وقام الألتراس بالتوجه إلى مجمع المحاكم بطنطا وحاصروه مما أدى إلى عدم تمكن رؤساء النيابة الكلية وفريق النيابة من دخول المجمع، وانضم إليهم الألتراس بمدينة طنطا مما دفع قوات الأمن إلى الاشتباك معهم وإلقاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم، بينما قام المتظاهرون برشق القوات بالحجارة، مطالبين بالإفراج عن المقبوض عليهم وتوجهوا إلى محطة سكة حديد طنطا فى محاولة لإيقاف القطارات.









