قالت جماعة الإخوان المسلمين فى البحيرة، إن القوى سياسية سعت وبدعم من فلول الحزب الوطنى لإفساد الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير بإشاعة الفوضى والإرهاب فى أنحاء البلاد، واستكمال مخطط إيقاف أى محاولة للاستقرار والتقدم نحو بناء الدولة.
وأضافت الجماعة فى بيان رسمى لها اليوم: "أنه كان نصيب مدينة دمنهور الباسلة بعد محاولات عديدة اقتحام مقرات الجماعة التى سبق وسقط أمامها شهيد من شباب الإخوان ولم يروَ ظمأهم دماء هذا الشهيد، فقاموا بعد محاولات عديدة اقتحام المقر الرئيسى للجماعة، وبعض المقرات الفرعية، واقتحموا أحد فروع مستشفى دار السلام الطبية ومقر حزب الحرية والعدالة واحد مكاتب المحاماة وأحد مقرات الضرائب، كل ذلك مصحوبا بسلب ونهب الممتلكات الخاصة وإلقاء بعضها خارج المقرات وإشعال النار بها".
وشدد البيان على أن الجماعة تحملت مسئوليتها وتحلت بضبط النفس إلى أقصى مدى حقنا لدماء المصريين وعدم إثارة المزيد من الفوضى، مؤكدا أن هذه الممارسات لن تكسر عزيمة الإخوان، ولن يخرجها عن نهجها السلمى الذى تبنته طيلة تاريخها الطويل، ولن يمنعها من خدمة الشعب الذى فشلت القوى السياسية فى تقديم أى خدمة له أو نموذج وطنى يحتذى به يساعد على بناء هذا الوطن العزيز.
وأعلنت جماعة الإخوان على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية التى تحمى حقوق المصريين فى المقام الأول وممتلكاتهم الخاصة والعامة، فى ظل موجة التخريب التى تحدث فى مصر الآن، ولن تسمح بكل الوسائل القانونية لأحد أن يفلت من العقاب.
"إخوان البحيرة": التزمنا بضبط النفس حقنا للدماء.. ولن تكسر عزيمتنا
السبت، 26 يناير 2013 11:54 ص