تواجه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، أسئلة صعبة فى شهادة طال انتظارها تدلى بها أمام الكونجرس حول الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى شرق ليبيا، والذى راح ضحيته السفير كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين.
وتعد كلينتون الشاهدة الوحيدة اليوم الأربعاء، فى جلسات متواصلة أمام لجنتى السياسة الخارجية بمجلسى الشيوخ والنواب حول الهجوم الذى وقع فى سبتمبر الماضى. وانتقدت مراجعة لهاتين اللجنتين وزارة الخارجية والخطوات التى تتخذها إدارة أوباما لتعزيز الأمن بالمنشآت الأمريكية فى أنحاء العالم.
وكان من المقرر أن تدلى كلينتون بشهادتها أمام الكونجرس الشهر الماضى، إلا أن مرضا ألم بها تسبب فى تأجيل الشهادة، حيث أصيبت بجلطة بالقرب من المخ.
وحضورها فى مبنى الكونجرس للإدلاء بشهادتها سيكون من المحتمل آخر ظهور لها فى الكونجرس قبل أن تتنحى كوزيرة للخارجية. ورشح الرئيس باراك أوباما السيناتور جون كيرى لخلافتها، الذى من المتوقع أن يوافق عليه مجلس الشيوخ بسرعة. ومن المقرر إجراء جلسة تأكيد ترشيح كيرى يوم الخميس.
وستركز شهادة كلينتون على الهجوم بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الاتهامات التى يطلقها الجمهوريون بأن إدارة أوباما تجاهلت إشارات على تدهور الوضع الأمنى فى ليبيا ووصفت عملا إرهابيا بأنه مجرد احتجاجات بسبب فيلم مسيء للإسلام خلال ذروة الحملة الانتخابية فى الانتخابات الرئاسية. ويشتبه مسئولون بواشنطن أن مسلحين مرتبطين بالقاعدة هم من نفذوا الهجوم.
كلينتون تواجه أسئلة صعبة فى الكونجرس بشأن هجوم ليبيا
الأربعاء، 23 يناير 2013 11:15 ص