نفى قائد للمتمردين الأكراد أن يكون المشتبه به المعتقل فى قضية مقتل ثلاث ناشطات فى باريس عضوا فى جماعته متهما الدولة التركية بالضلوع فى عملية القتل.
وألقت عمليات القتل بظلالها على تحركات تركية لبدء محادثات سلام مع المتمردين وقال القيادى الميدانى الكبير مراد كرايلان اليوم الأربعاء إن الحكومة التركية تشن "حربا نفسية" بدلا من أن تسعى بصدق لإنهاء الصراع.
وقالت الحكومة التركية إنها بدأت محادثات مع عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستانى المسجون حول سبل إنهاء الصراع الذى اندلع قبل 28 عاما للمطالبة بالحكم الذاتى للأكراد ثم حدث مقتل الناشطات الثلاث وبينهن أحد مؤسسى حزب العمال الكردستانى فى التاسع من يناير بطريقة الإعدام.
وذكر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أن الدافع وراء القتل قد يكون خلافا داخليا فى حزب العمال الكردستاني.
وقال المحامى العام فى باريس إن عمر جونى وهو سائق إحدى الناشطات الثلاث وضع رهن التحقيق يوم الاثنين. ونفى جونى الذى قال للمدعين إنه عضو فى حزب العمال الكردستانى منذ عامين الاتهامات.
وقال كرايلان القائم بأعمال زعيم الحزب لوكالة فرات للأنباء التى تربطها صلات بالمتمردين الأكراد من قاعدته فى شمال العراق "ليس لهذا الشخص قطعا صلة بحزب العمال الكردستانى وبقيادة حزب العمال الكردستاني" لكنه أضاف أن جونى شارك فى بعض الأحيان فى مظاهرات.
قيادى بحزب العمال الكردستانى ينفى صلة مشتبه به فى قتل ناشطات كرديات
الأربعاء، 23 يناير 2013 05:15 م