طالبت الحملة الدولية لإطلاق سراح اللبنانى المعتقل فى السجون الفرنسية جورج عبدالله بتشكيل وفد وزارى لبنانى بتكليف من الرئيس العماد ميشيل سليمان، لزيارة باريس فى غضون اليومين المقبلين للطلب رسميا من السلطات الفرنسية تسليم المعتقل إلى السلطات اللبنانية.
واعتبرت الحملة- فى بيان لها اليوم الأربعاء- أن أى إجراء دون ذلك لن يكون سوى مشاركة فى إطالة أمد اعتقال عبد الله، مشيرة إلى أن جلسة مجلس الوزراء اللبنانى التى عقدت أمس الثلاثاء لم تصل إلى المستوى المطلوب فى معالجة قضية المعتقل تعسفيا فى السجون الفرنسية.
وقالت، إن قضية عبد الله تمر فى أسبوع حساس وحاسم، حيث تفصل خمسة أيام عن موعد انعقاد محكمة تطبيق الأحكام فى باريس فيما لا يزال وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس يمتنع عن توقيع قرار الترحيل، ما يعنى أن المحكمة قد تؤجل إنفاذ قرار الإفراج عن عبد الله إلى أجل غير مسمى بالتزامن مع سعى النيابة العامة الفرنسية إلى الطعن بالقرار.
وأضافت أن تكليف وزير العدل شكيب قرطباوى بمتابعة الملف مع السلطات الفرنسية لا يقدم جديدا، ورغم أن الوزير بادر بمراسلة نظيرته الفرنسية، لكنه لم يتلق جوابا، كما أن وزير الخارجية عدنان منصور استدعى السفير الفرنسى فى بيروت الذى حاول الإيحاء أن جلسة 28 يناير سوف تبت قرار الإفراج عن عبد الله لكن الإدارة الفرنسية كانت تعمل فى الوقت نفسه على إزاحة هذه الجلسة وتدمير مفاعيل القرار القضائى.
وتعهدت الحملة بمواصلة الاعتصام المفتوح أمام السفارة الفرنسية فى بيروت إلى أن تتحقق حرية جورج عبدالله وعودته إلى لبنان، داعية اللبنانيين إلى الاستمرار فى حملات التضامن فى مختلف المناطق وإلى التجمع يوم الاثنين المقبل 28 يناير أمام السفارة الفرنسية فى بيروت.
الحملة الدولية لإطلاق جورج عبدالله تطالب بتشكيل وفد وزارى يزور باريس
الأربعاء، 23 يناير 2013 06:43 م