"القومى للمرأة": زواج اللاجئات السوريات فى مصر جريمة "باسم الدين"

أكد المجلس القومى للمرأة، رفضه بأن تكون مصر التى تعتبر ملجأ للعالم كله، أداة رخيصة تحت ما يسمى بزواج السوريات اللاجئات فى محاولة لحل مشاكلهم مع بلادهم، معتبرا ذلك جريمة ترتكب فى حق المرأة تحت ستار الدين، لافتة إلى أنه يجد نفسه شريكا فى اكتمال أطراف جريمة "زواج السترة" - على حد تعبير المجلس.

وأشار المجلس فى بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس ستخاطب كل من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، وجميع الجهات المعنية لوقف هذه المهزلة التى تسيئ إلى اسم مصر، حسب وصفه.

وأدان المجلس فى بيانه، المبادرة التى أطلقها بنك التنمية والائتمان الزراعى لحل مشكلة العنوسة، موضحا أنه تم توجيه خطاب رسمى إلى الدكتور محسن البطران رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى، تم التأكيد خلاله على أنه ليس من اختصاصات البنك معالجة المشاكل الاجتماعية، والتى يأتى من ضمنها العنوسة، وأن معالجة القضايا الاجتماعية مثل العنوسة والزواج المبكر كما ورد أمرا خاطئا تماما، فالعنوسة أسبابها الاقتصادية والحياتية اليومية وحلها ليس بتعدد الزوجات.