أعيدت رفات آخر ملك يوغسلافى بيتر الثانى كاراديورديفيتش الذى توفى فى المنفى قبل أكثر من أربعة عقود، إلى صربيا اليوم الثلاثاء.
واستقبل نعش بيتر استقبالا عسكريا فى وجود رئيس الوزراء ايفيكا داسيتش وأفراد من عائلة الملك السابق الذين عادوا من منفاهم فى تسعينيات القرن الماضى.
وقالت عائلة كاراديورديفيتش إنه بعد إقامة مراسم كنسية سيفتح المقر الملكى السابق فى بلجراد أبوابه أمام كل من يتمنى إلقاء نظرة على النعش وتأبينه.
ومن المقرر أن يتم دفن رفات بيتر فى موعد لاحق فى كنيسة العائلة فى اوبليناك وهو ملكية خاصة واقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب العاصمة . وفر بيتر وهو فقط فى الثامنة عشر عندما هاجمت ألمانيا تحت حكم أدولف هتلر مملكة يوغسلافيا عام 1941 .
ووسمه النظام الشيوعى الذى جاء إلى السلطة وأعلن جمهورية عام 1945 بالخائن ومنعوه من العودة. وألغت صربيا القرار عند انهيار يوغسلافيا فى تسعينات القرن الماضى.
وقضى بيتر سنواته الأخيرة فى الولايات المتحدة ودفن فى كنيسة أرثوذكسية فى ليبرتيفيل بولاية الينوى . وتم إخراج رفاته بدون إعلان الشهر الماضى.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة