جرى اليوم، الأحد، إعادة دفن رفات نيد كيلى، أشهر لص عرفته أستراليا، بجوار عائلته، وذلك بعد 132 عاما من شنقه.
واكتشفت عظام كيلى فى عام 2011 فى قبر جماعى فى سجن بنتريدج بولاية فيكتوريا، حيث تم إعدامه فى عام 1880.
وسلمت رفات كيلى إلى ذريته، الذين قرروا إعادة دفن البطل الشعبى الشهير مع والدته وإخوانه فى بلدة جريتا الصغيرة بشمال ولاية فيكتوريا.
وحضر العشرات من الأحفاد مراسم الدفن الخاص، وسيغطى التابوت بطبقة خرسانية لمنع ناهبى القبور من سرقة عظام كيلى.
ولم يعثر على جمجمة كيلى مع رفاته وما زالت مفقودة حتى الآن.
ويعتبر الكثير من الأستراليين كيلى بطلا رومانسيا على غرار روبن هود، حيث أسرت عمليات السطو الجريئة، التى نفذها، مخيلة العديد من الكتاب ومخرجى السينما والعامة، لأنها كانت تبدو تجسيدا لصراع العمال مع أصحاب الأراضى فى فترة كانت تعانى أستراليا خلالها من ركود اقتصادى.
لكن آخرين ينظرون إليه على أنه مجرم شرير قتل ثلاثة من رجال الشرطة مع عصابته، والتى شملت اثنين من إخوانه.
نيد كيلى أشهر لص عرفته أستراليا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة