وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان مجمع حسين صبحى للمتاحف

الأربعاء، 02 يناير 2013 06:00 م
وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان مجمع حسين صبحى للمتاحف مجمع حسين صبحى للمتاحف
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح د. محمد صابر عرب وزير الثقافة يرافقه المستشار محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية ود. صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية، مجمع حسين صبحى للمتاحف بمدينة الإسكندرية، بعد الانتهاء من عملية التطوير والترميم، وذلك فى تمام الساعة الواحدة ظهر يوم الثلاثاء القادم 8 يناير2013، بحضور قيادات ورموز العمل الثقافى وممثلى المؤسسات الصحفية والإعلامية.

وصرح د. صلاح المليجى أنه سيتم افتتاح متحف الفنون الجميلة ومكتبة البلدية وقاعة حامد عويس للعروض المتغيرة كمرحلة أولى، على أن تشمل مرحلة لاحقة متحف روائع الخط العربى، وهو الأول من نوعه فى مصر ومبنى التبادل الثقافى والورش الفنية، ليعود هذا الكيان العظيم لمباشرة لدوره المهم فى الارتقاء بالذائقة الفنية والبصرية، وإعلاء قيمة الإبداع والمبدعين، بعد أن ظل مغلقاً لما يربو على 22 عاماً، حيث إنه مُغلق منذ عام 1981م.

ويضيف المليجى أن هذا الصرح الثقافى والفنى المهم حظى باهتمام كبير، وتم توفير كافة الإمكانات المتاحة فى خدمة تطويره وصيانته، ليتواءم وقيمته العظيمة التى تُعد مرآة حقيقية تعكس أسباب تبوء مصر لمكانتها العالمية المرموقة، حيث يضم مجموعة كبيرة من المقتنيات الفنية من مختلف العصور لمشاهير الفنانين العالميين والمصريين فى بانوراما عرض متحفى لا يوازيه فى ثرائها وتنوعها إلا كبرى المتاحف العالمية العريقة، كما تمثل مقتنياته مجالاً فريداً لمحبى فنون وروائع الفن التشكيلى وطلابه وباحثيه، حيث يحتوى أعمالاً فنية تُعد دُررًا نادرة تعود إلى بدايةً عصر النهضة "فن التصوير فى أوروبا فى القرن السادس عشر" وصولاً إلى أشهر مدارس التصوير الزيتى الواقعية والرومانسية فى أوروبا فى القرن التاسع عشر، إضافة إلى روائع الرواد والمستشرقين وكبار الفنانين المصريين.

كما تُمثل مكتبة البلدية، وهى أقدم المكتبات بمدينة الإسكندرية، وما تحتويه من أمهات الكتب والمصادر والنُسخ الأصلية النادرة ثروة لا تُقدر بثمن، وكنزاً رائعاً للمعرفة والثقافة فى جميع المجالات.

جدير بالذكر أن قطاع الفنون التشكيلية قد أخضع المتاحف القومية والفنية التابعة له لخطة تطويرية تقوم على محاور علمية، وتقنية، تحافظ على الطراز المعمارى للمبنى وقيمته التاريخية مع حماية محتواه الثقافى وثرواته الفنية، تبلور حرصه على الوصول إلى مستوى التطوير المأمول لمحتوى الرسالة الإبداعية، والمعرفية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة