"مسلسلات، برامج، أغانى" نوعيات مختلفة من المواد الإعلامية يقدمها التلفاز والقنوات الفضائية، يلتف حولها أفراد الأسرة فى المساء والسهرة، ولأن الاهتمامات مختلفة والأعمار كذلك فدائما يحدث الاختلاف حول ما يشاهده الجميع، ويستمر مؤشر التلفاز فى التنقل بين القنوات فى حالة من فرض الرأى لأكثر الأشخاص سيطرة على المجلس، أو أن أفراد الأسرة يريدون إرضاءه لصغر سنه مثلا أو لأنه كبير العائلة. "اليوم السابع" تسهر معكم الليلة يا ترى من الذى سوف يختار ما نشاهده؟
تقول نوال عاطف أحب مشاهدة برامج التوك شو، والتنقل بين القنوات حتى يعجبنى فقرات معينة أو مناقشة موضوع معين، أو استضافة بعض الشخصيات التى تعجبنى أفكارها وأسلوبها فى عرض الموضوعات، إلا أنه إذا كان زوجى فى المنزل فإنه يفضل متابعة الدراما الأجنبية مما يجعلنى أنزل على رغباته وأتركه يأتى بالقناة التى يرغب فيها، وأقوم لإنجاز بعض الأشياء فى المنزل وأتركه أمام شاشة التلفاز.
" الأبناء هم المسيطرون على قنوات التلفاز، فهم أحيانا يفضلون مشاهدة الكارتون وأحيانا يفضلون مشاهدة الأفلام الكوميدية "، هكذا كان حديث مرفت عبد الغفار، حيث تشير إلى أنها لا يمكنها أن تشاهد البرامج الدينية التى تحبها إلا بعد أن ينام صغارها، وفى هذا الوقت تكون منهكة للحد الذى لا يجعلها تستمع بالقدر الكافى بما تشاهده.
أما عادل فؤاد فيذكر أن رغبة والدته هى التى تفرض نفسها على جلسات المساء والسهرة، حيث إنها من العاشقين لمتابعة المسلسلات التركية، وأنه يحب أن يشاركها مشاهدة ما تحبه، بل أنه يجد استمتاعا أن يكون أنيسا لها أمام متابعة مسلسل تنظره بالتحديد.
مباريات كرة القدم هى الأفضل عند محسن عزت، حيث يقول أيا كان الوقت فإن مؤشر التلفاز لابد أن أثبته على مباراة لكرة القدم، وطالما أنى متواجد بالمنزل فإنى أفرض رغباتى على كل أفراد الأسرة مما يضطرهم الانسحاب من أمام التلفاز، ورغم علمى أنها أنانية منى أن استحوذ دائما على التلفاز الوحيد الموجود بالمنزل إلا أن أخلاق زوجتى وأبنائى يجعلنى ازداد أنانية ولا أهتم بتحقيق رغباتهم.
