"الحماة " هى القاسم المشترك فى معظم البيوت المصرية، فلا يمر يوم إلا وكان الحديث بين الزوجين عن أم الزوج أو أم الزوجة، والحماة هى من أهم الأطراف التى تجعل الزيجة سعيدة، كما أنها سبب فى تعاسة تلك الأسرة الصغيرة التى تبدأ حياتها متمنية أن يدعمها كل أفراد الأسرتين دون مشاكل أو افتعال مواقف تتسبب فى حدوث أزمة بين الزوجين، "اليوم السابع" تسألك عزيزتى الزوجة.. عزيزى الزوج.. بصراحة هل حماتك تتحب بجد ولا هى سبب الأزمات الدائمة فى بيت الزوجية؟
¬¬¬¬¬
تقول إيمان عبد المعطى رزقنى الله بحماة "بلسم"، فهى التى جعلتنى أصبر على تصرفات زوجى، حيث إنه إنسان لم يعهد تحمل مسئولية المنزل، وأنا على هذه الحال منذ زواجى منه بما يجاوز العشر سنوات، وعندما توفاها الله وجدتنى فى محك صعب بأن أتعامل مع زوجى بطريقة مباشرة، وأحاول تجنب سوء تصرفاته رغبة منى فى أن تمر الأيام بسلام ونصل بالأبناء إلى بر الأمان.
بينما يقول حسام مصطفى إن حماته متغيرة الطباع فهى إنسانة طيبة الخلق معه ودائمة الود ولا تتسبب فى أى مشاكل بينه وبين زوجته، إلا أنها على عكس ذلك تماما مع زوجة ابنها، فهى دائما تسىء تفسير تصرفات زوجة الابن وتحمل الأمور أكثر من معناها، فى حين أنها لا تفعل ذلك مع زوجتى فهى دائما تهدئها من ناحيتى إذا أسأت فى أى تصرف، فهى أم لى ولزوجتى إلا أنها حقا حماة قاسية على زوجة ابنها.
يقول حسن قنديل، أم زوجتى إنسانة فاضلة غاية فى " الطيبة " فأنا أحبها كثيرا، إلا أنى لا أسعى لإسعادها بالقدر الكاف بما يليق بأخلاقها، فدائما أغضب ابنتها وأتشاجر معها، مما يؤذى حماتى، ورغم ذلك لا تتكلم ولا تعاتبى، إلا أننى أجد عينيها تحمل حزنا صامتا ألما على حال ابنتها والتى تعد من الزوجات المخلصات المهتمات بشئون بيتها، إلا أنى فظ التعامل معها وأعلم أنى أسىء معاملتها وهى صابرة على تصرفاتى.
" لم أعرف معنى السعادة مع زوجى بسبب حماتى "، هكذا تتحدث سارة فاروق، حيث تؤكد أنها دائما تشكو حماتها إلى الله لأنها تتسبب دوما فى أن تعصى زوجى على وعلى الأبناء، وتجعل الجو مشحونا بسبب وبدون سبب، وتختلق المشاكل بدون داع، إنها لم تراع أنها كانت ذات يوم زوجة وتريد أن تبنى بيتها دون أن يحاول أى إنسان إفساد حياتها.
حماتى ملاك..
حكايات البيوت المصرية مع أسطورة "الحما"
السبت، 19 يناير 2013 10:03 م
مارى منيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة