جدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بعد ترشيح "مكى" سفيرا لمصر فى الفاتيكان..صفحات تعتبر القرار إهانة لتاريخه وأخرى تؤكد أنه تكريم.. وناشط ساخر: البابا بنديكت يدعو لمظاهرة ضد أخونة الفاتيكان

أثارت الأنباء التى ترددت، عن قرار الدكتور محمد مرسى، بترشيح، المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية السابق، لشغل منصب سفير مصر لدى دولة الفاتيكان، جدلا موسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، "تويتر"، و"فيس بوك".

واعتبر البعض أن هذا القرار بمثابة دليل واضح على تناقض سياسة الدكتور محمد مرسى، وحزب الحرية والعدالة "الحزب الحاكم"، الذى رشح من قبل المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق، لشغل نفس المنصب، وهو ما اعتبره أنصار الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وقتها بأنه نوعا من "الإهانة" للنائب العام السابق، وهو ما عبر عنه النشطاء بقولهم:"كنتو بتقولوا منصب سفير الفاتيكان شلوت وتهزيقة زى القلادة؟؟ طب مش عيب تعملوا كدة فى الراجل اللى عمل الحوار الوطنى العظيم".

وأضاف النشطاء قائلين: "مكى سفير مصر فى الفاتيكان... يا ريت يا مرسى تعيين عصام العريان سفير مصر فى تل أبيب، لسان حال عبد المجيد محمود بعد ما سمع خبر تعيين محمود مكى سفيرا لمصر فى الفاتيكان" يا ريتنى كنت خدت الوصل "هى الفاتيكان بتمثل إيه لمرسى؟ماله محتاس بيها ليها؟ ".


وتناول بعض النشطاء الأمر بسخرية شديدة، معبرين عن ذلك بقولهم: "بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر يدعو لمظاهرة يوم الأحد القادم تحت عنوان لا لأخونة الفاتيكان"، مضيفين:"مرسى يعين نائبه السابق المستشار محمود مكى سفيرا لمصر فى الفاتيكان....وما ذنب الفاتيكان يا ولاد الحلال، بدء أخونة الفاتيكان بتعيين المستشار محمود مكى سفيرا هناك".

وكتب أحد النشطاء تغريده له على تويتر قائلا: "ههههه مرة فى واحد مكى تآمر علشان النائب العام يروح الفاتيكان قام راح هوا ههههههه مسخرة يا مرسى!"، وأضاف آخر: " هو فعلا محمود مكى بعتوه الفاتيكان؟ هى الفاتيكان دى ملطشة يعنى؟".


من جانبه طالب الإعلامى الكبير، حمدى قنديل، بضرورة إلغاء سفارة الفاتيكان، وضمها إلى سفارة مصر فى روما، حيث كتب على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا: "نحن فيما نحن فيه من أزمات مالية، لماذا لا نلغى سفارتنا فى الفاتيكان التى أصبحت تكية للمتقاعدين ونضم مسؤوليتها إلى سفارتنا فى روما ؟!".

وتساءل أحد النشطاء قائلا: "لية سموا بابا "الفاتيكان " بالاسم ده ؟.. عشان بابا وهو صغير كان فــِتـك".

فيما اعتبر بعض النشطاء، أن قبول المستشار مكى للمنصب يعد من باب الإهانة لتاريخه الكبير، مضيفين: "إلى المستشار محمود مكى.. لن يزيدك منصب سفير الفاتيكان إلا الإساءة لتاريخك ".


وعلى الجانب الآخر اعتبر بعض النشطاء، أن تكليف المستشار محمود مكى بهذا المنصب، هو من باب التكريم له، نظرا للميزات التى سيحصل عليها جراء قبوله بهذا المنصب، حيث قال النشطاء: "أحسن تكريم لأى مسئول دبلوماسى فى العالم هو تعيينه سفيراً فى الڤاتيكان لماذا؟؟الفاتيكان عبارة عن منتجع سياحى ومسئوليته قليله جداً للدبلوماسى".

وأضاف النشطاء: "راتب السفير المصرى فى الفاتيكان يصل إلى ما يقرب من 25 ألف دولار شهريا 165 ألف جنيه مصرى لوظيفة ملهاش أى لازمة يعنى اثنين مليون فى السنة، وتعد الفاتيكان، من البعثات المصنفة فى الفئة (أ) للبعثات الدبلوماسية المصرية فى الخارج، من حيث الامتيازات التى يحصل عليها السفير".