احتفالا بذكرى 25 يناير، فكر مجموعة من المصريين بالخارج فى تقديم فكرة جديدة تخدم جميع المصريين، وهى عبارة عن شركة مساهمة مصرية برأسمال 100 مليار جنيه تنحصر مهمتها فى تمويل وتنفيذ جميع الاستثمارات بقناة السويس على أن يقتصر الاكتتاب فيها على المصريين فقط.
يقول مصطفى السلماوى مؤسس هذه المجموعة فكرنا كثيرا فى تقديم فكرة تتناسب مع البناء الذى نحلم به منذ قيام الثورة حتى توصلنا إلى هذه الفكرة، وقام المحامى بتسجيلها فى الشهر العقارى تحت رقم 60 توثيق الهرم فى الثالث من يناير الجارى، والذى جعلنا نفكر فى شركة قناة السويس هو ارتباط الشعب المصرى بهذا المكان، حيث قمنا بحفرها 10 سنوات، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجى الفريد الذى يمكن أن يضخ عائدات سنوية حال اكتمال أكثر من 120 مليار دولار، والشعب المصرى أولى بتلك العوائد بدلا من السماح لاستثمارات أجنبية تحصل مصر من عوائدها على الفتات.
وموقعها الإستراتيجى يجعلها من أهم مناطق الأمن القومى ولا يجوز السماح للمستثمرين غير المصريين بالاستثمار فيها على غرار القرار الأمريكى الذى رفض السماح لموانئ دبى بالاستثمار فى ميناء أمريكى لحماية الأمن القومى.
ويشرح عمل الشركة ويقول سوف يتم تحديد رأس المال المصدر بـ 100 مليار جنيه كبداية على أن يكون رأس المال المدفوع من 20 إلى 25 % ويسدد الباقى على خمس سنوات وهو ما سوف يضمن ضخ السيولة طيلة 5 سنوات كلما جرى إطلاق مشروع من المشروعات، على أن تستحوذ الحكومة على حصة 10% والقوات المسلحة تقديرا لدورها فى المحافظة على أمن القناة على 5% ويطرح أل 85% من رأس المال للاكتتاب الشعبى والذى سوف يعد أكبر اكتتاب شعبى مصرى فى القرن الحادى والعشرين على أن يفرض جنيها عن كل سهم كرسم اكتتاب تخصص حصيلته على الإنفاق على دراسات الجدوى وإعداد المشروعات بدلا من الإنفاق من رأس المال الأصلى.
وحصيلة الاكتتاب بالخارج سوف توفر العملة الصعبة لمتطلبات المشروع ولن تشكل أى ضغط على الاحتياطى النقدى الأجنبى.
وأشارت المنسقة العام للمجموعة الدكتورة مها جعفر الأستاذة بكلية طب القصر العينى قائلة سوف يبدأ طرح الاقتراح بالفعل بين المواطنين فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وهو الأمر الذى رأيناه يليق بتخليد ذكرى شهدائنا بعدما تعثر القصاص من خلال تكريس أفكارنا فى الحفاظ على أمننا القومى والدفاع عن ثرواتنا ومقدراتنا وتاريخنا وهى مطالب ثلث روح الثورة واستشهد شباب مصر من أجلها.
وتؤكد أن فكرتهم لم تقف عند حدود الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن أبدى عدد هائل من الخبراء المصريين فى شتى المجالات باستعدادهم لتقديم خبراتهم لإنجاح فكرة الشركة من جهة وتزويد إدارتها بما تحتاجه من خبرات عالمية، وهناك أسباب رئيسية دفعتنا لطرح الشركة لاكتتاب شعبى، حيث إننا لا نستسلم للوضع الاقتصادى الحالى والذى سوف تعتبره الحكومة ذريعة لجلب الاستثمار لقناة السويس، ووجهنا رسالة للحكومة بفكرتنا وفى حال فشل الاكتتاب تفعل الحكومة ما تراه مناسبا.
وقد قمنا بتقسيم أنفسنا، حيث كونا فريق عمل من الخبراء الماليين ويقومون حاليا بوضع نشرة الاكتتاب وفريق آخر سوف يضع دراسات مقارنة بين المشروعات المقترحة ومشروعات مماثلة فى الإمارات وسنغافورة لكى نصل إلى درجة من الكفاءة العالية فى التنفيذ.
المصريون بالخارج يحتفلون بذكرى الثورة بتأسيس شركة لخدمة قناة السويس
الخميس، 17 يناير 2013 05:16 م