نفى المنتج عماد عبدالله تجميد مسلسل «ألف ليلة وليلة» موضحا أن كل ما فى الأمر أن المسلسل بأجزائه الخمسة المتفق عليها يحتاج لـ200 مليون جنيه كميزانية، نظرا لكثرة النجوم المشاركين فيه، فضلا عن أعمال الجرافيك التى تحتاج لأموال طائلة، وهو الأمر الذى لم يكن متوفرا فى الشركة المنتجة بعد تراجع بعض الفضائيات التى اتفقت على تمويله مقابل عرضه على شاشتها، نظرا للظروف المادية السيئة التى تمر بها الفضائيات المختلفة وبسبب الرؤية الضبابية التى تسيطر على الموسم الدرامى هذا العام. وأشار عبدالله إلى أن العمل سيتم استئنافه مطلع العام المقبل، حيث جارى التفاوض مع أكثر من قناة فضائية بعد تراجع قناة الحياة عن تمويله، ولم تنسحب النجمتان غادة عبدالرازق، ودنيا سمير غانم من المسلسل كما تردد، والتعاقد مازال قائما بينهما وبين الشركة المنتجة، موضحا أن انشغال غادة بمسلسل جديد وهو «قصة حياة» أمر طبيعى، خاصة بعد أن أبلغناها بأن الشركة ستؤجل المسلسل هذا العام. وأكد عبدالله أن الموسم الدرامى هذا العام غريب، لأن أغلب شركات الإنتاج لم تعلن حتى الآن عن خطتها لرمضان المقبل بشكل نهائى على الرغم من اقتراب قدوم الشهر الكريم، فى الوقت الذى يحتاج أقل مسلسل إلى فترة تصوير تزيد على 5 شهور، وذلك بسبب الظروف المادية السيئة للفضائيات المختلفة والتى أصبحت لا تقبل ولا تشجع شركات الإنتاج على البدء فى أعمال جديدة بسبب عدم إقبالها على الشراء من جهة، فضلا عن عدم سدادها لمديونيات العام الماضى من جهة أخرى. مسلسل «ألف ليلة وليلة» تجمع حلقاته بين العصرية والأجواء الأسطورية، ويضم مجموعة من النجوم، منهم غادة عبدالرازق، ودنيا سمير غانم، ونيكول سابا، وإياد نصار، وعمرو عبدالجليل، وعمرو واكد، وسوسن بدر، وهيثم أحمد زكى، وتأليف محمد أمين راضى، وإنتاج عماد عبدالله وعادل عبدالله، ومن إخراج طارق العريان فى أولى تجاربه للدراما التليفزيونية، والمسلسل كان قد تم تصوير ساعتين فقط من أحداثه، ورغم هذا تم إنفاق أموال باهظة عليه بلغت ملايين الجنيهات، على الدفعات الأولى من أجور الفنانين المشاركين، فضلا عن إيجار لوكيشنات التصوير وبعض أعمال الجرافيك التى تم استخدامها فى المشاهد التى تم تصويرها، فضلا عن طرح أكثر من برومو للعمل على قناة الحياة، وهذه البروموهات كبدت الشركة المنتجة كثيرا أيضا.