مع تزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، أصبحت كمية البيانات التى يجرى تخزينها على الوسائط الإلكترونية فى تزايد مستمر، مما يثير تساؤلات بشأن نوعية الملفات التى يتم تخزينها ومن الذى يقوم بعملية التخزين.
وأفادت مؤسسة "إى.إم.سى" المتخصصة فى مجال وسائط التخزين الإلكترونى أن كمية كبيرة من البيانات يتم تخزينها بشكل تلقائى بواسطة خوادم الشبكات والهواتف الذكية وكاميرات المراقبة والسيارات التى تعمل بأنظمة الملاحة المتصلة بالأقمار الصناعية. وسوف ترتفع نسبة هذه النوعية من البيانات إلى أربعين بالمائة من إجمالى البيانات الإلكترونية التى يتم تخزينها على مستوى العالم بحلول عام 2020.
وأشارت المؤسسة إلى أن نسبة هذه النوعية من البيانات مقارنة بباقى المعلومات التى يتم تخزينها على الوسائط الإلكترونية لم تكن تتجاوز 11 بالمائة فى عام 2005.
وقالت سابين بنديك رئيسة فرع مؤسسة "إى.إم.سى" فى ألمانيا إن "الانترنت هى من الأشياء التى تنتج مزيدا من البيانات بشكل دائم".
وتشير تقديرات المؤسسة إلى أن حجم البيانات التى تم تخزينها فى عام 2012 وصل إلى 8ر2 زيتا بايتس وهو ما يوازى 8ر2 مضافا إليها 21 صفرا، وهو ما لا يساعد بالقطع فى حل مشكلة تكدس البيانات. ومن المتوقع أن يصل حجم البيانات التى يتم تخزينها بحلول عام 2040 إلى 40 زيتا بايتس.
مشكلة تكدس ملفات الإنترنت تثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات
الأحد، 13 يناير 2013 06:18 م
لاب توب حديث جدا - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة