قال خالد السيد، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن الشهور القليلة الماضية، أثبتت أن الشعب متمسك وثابت على ثورته، وأن شباب الثورة هم رأس حربة انتصار الثورة المصرية، ومستمرون حتى تنتصر الثورة وتحقق أهدافها.
وأضاف السيد، أنه لأول مرة يظهر شكل واضح للمعارضة متمثل فى جبهة الإنقاذ الوطنى، رغم اختلافاتنا مع جزء من تكوينها، إلا أنها محاولة جديرة بالتقدير فى سبيل توحيد صفوف المعارضة وبلورة مشروعها، فى ظل ظهور الطبيعة الفاشية الذى يحاول الإخوان تطبيقها فى الدولة، وهو ما يعكسه لنا الموجة الأخيرة من الثورة.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها حركة شباب من أجل العدالة والحرية تحت عنوان "مستقبل المعارضة المصرية فى ظل حكم الإخوان المسلمين وانتهازية الفلول"، بحضور عبد الغفار شكر وكيل مؤسس لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى.
وأكد السيد، أن مقولة "الإسلاميين هم ملوك الصناديق"، بقدرتهم على الحشد والتعبئة بالأتوبيسات للناخبين، قد انتهت، مستنكراً محاولة الإخوان إلصاق صفة "الفلول" بكل من يعارض أهداف الجماعة، قائلاً: "يجب أن يلتفتوا أولاً إلى تعيينات مجلس الشورى الأخيرة التى جاء بها 5 أعضاء من رموز الحزب الوطنى".
وتساءل "السيد"، لماذا تحاول الجماعة تأسيس حكم إخوانى فلولى، وتطويع أجهزة الدولة للعمل فيما يعود بالمصلحة للجماعة، والسيطرة على مؤسسات الدولة بما فيها وزارة الإعلام الذى يعمل وزيرها الإخوانى بنفس سياسة أنس الفقى، فى غلق القنوات الفضائية فى إطار سياسة تكميم الأفواه.
وأضاف "السيد" أن المعارضة انتقدت نفسها خلال كلام الدكتور عمرو حمزاوى وعبد الغفار شكر، بأنهم فى حالة العزلة مع الشباب، مؤكداً على ضرورة كسر العزلة، والتجهيز ليوم 25 يناير، وتأجيل ملف الانتخابات، قائلاً: "ولكننا لم نر من ممثل الحرية والعدالة الحاضر بالندوة توجيه أى نقد للنظام أو سياسيات الحكومة".
خالد السيد: زمن الإسلاميين انتهى و"الإنقاذ" أول ممثل حقيقى للمعارضة
الأحد، 13 يناير 2013 08:40 م
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة