ومن المقرر أن تتناول الندوة، التى حضرها العشرات من شباب الثورة مستقبل المعارضة المصرية فى ظل حكم الإخوان المسلمين، بعد أشهر من استلام السلطة، وتصميمهم على السير على نفس نهج النظام المباركى القائم على القمع والاستبداد وزيادة الفقر، ليصبح الآن الغنى والفقير مهددين، بالإضافة إلى كيفية استجماع المعارضة المصرية قواها وتماسكها أمام الحكم الفاشى لجماعة الإخوان المسلمين، والآليات التى يجب استخدامها لمناهضة هذا النظام، الذى أقل ما يوصف به أنه امتداد لنظام قمعى مستبد رأسمالى لا يراعى الفقير ولا يرعى سوى مصالحه فقط، لكى تكبر وتنمو حتى لو على حساب الشعب المصرى، على حسب الحركة.
وتناقش الندوة أيضاً، إمكانية أن يكون للفلول مكان بجوار المعارضة المصرية، وهل أتى دورهم على الرغم من أنهم هم نفس الأشخاص الذين كانوا يساندون نظاما استبد بشعبه عشرات السنين، وكانوا أهم أحد أضلعه، وهل من الأصلح الآن أن نضع أيدينا فى أيدى من تطلخت أيديهم سابقاً، بحسب الحركة أيضا.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)