وسط جبال شاهقة خضراء، وصل الرحالة عـمر منصور إلى محطته الثانية من رحلته لدول حوض النيل، مستخدما الموتوسيكل الخاص به، وهى أديس أبابا عاصمة أثيوبيا، وتهدف هذه الرحلة إلى نشر رسائل السلام والحب وتوثيق أواصل الصداقة مع دول حوض النيل العشر ومصر.
ويحكى عمر لـ"اليوم السابع" عن رحلته قائلا: "انطلقت من الخرطوم وتوجهت إلى الجنوب الشرقى إلى مدينة ود مدنى، ومنها إلى مدينة القضاريف ثم إلى مدينة القلابات على الحدود الأثيوبية، وفى كل مكان أذهب إليه أجد كرم أهل هذه المدن هو عنوانهم اليومى، بالإضافة إلى مشاعر الود والحب من الأفارقة لكل شخص مصرى.
ويضيف، قد مرت الإجراءات التى مررت بها بين البلدين بكل سهولة، وكان أول مدينة مررت بها هى متمة ثم إلى مدينة جوندر ثم إلى بحر دار وهى تقع على بحيرة تانا والتى تأتى منها معظم مياه النيل لكل من مصر والسودان.
وتعتبر مظاهر الفقر هى الأوضح هناك على سكان تلك الجانب من أثيوبيا، ورغم ذلك يوجد جهد واضح فى العمل على البنية الأساسية ومد الطرق الطبيعية الخلابة، والطرق هناك تتميز بجبال شاهقة تكسوها الخضرة والجو الرائع مع وجود برودة فى فترة الليل نظرا لارتفاع المنطقة عن سطح البحر.
حتى وصلت الآن إلى العاصمة أديس أبابا، وأكون بذلك قد قطعت مسافة 4500 كيلو متر بداية من الإسكندرية وصولا إلى أديس أبابا بسرعة 75 كيلو فى الساعة.
ويشير عمر إلى أنه قام بزيارة السفارة المصرية فور وصوله إلى أديس أبابا، وقابل السفير محمد إدريس ونائبه السفير محمد غنيم والمستشار السياسى باهر حرحرو والمستشار الإعلامى مصطفى الأحمدى، وتم عقد العديد من المقابلات الصحفية ولاحظت اهتمام الصحافة هنا بتغطية رحلتى.
يوجد العديد من الفعاليات التى تقوم السفارة المصرية بالإعداد لها خلال فترة تواجدى بأثيوبيا، وجميع الشعب الأثيوبى يشكرون فى دور السفير المصرى وعمله الدائم على توطيد العلاقات الرسمية والشعبية بين أقدم حضارتين فى القارة الأفريقية .
وهناك ملاحظة أجدها من أكثر السلبيات المتواجدة وهى تواجد البضائع المصرية بشكل ضئيل للغاية، فغالبية المنتجات هنا قادمة من أوروبا، السعودية، الإمارات.
فلماذا لا نفكر نحن فى ملء هذه الأسواق بالمنتجات المصرية، فتعداد السكان هنا ما يقرب من 90 مليون نسمة، لا يوجد هنا مطعم مصرى واحد رغم حب المنتجات والأطعمة المصرية من جانب المواطنين، ولكن يكثر هنا المطاعم السودانية، اليمنية، السورية، اللبنانية، والمغربية .
وكل ما أتمناه هو زيارة رجال الأعمال لأثيوبيا لفتح أسواق جديدة تعود بالخير على البلدين، تشتهر أثيوبيا بالثورة الحيوانية نظرا لتوافر المرعى الطبيعى وتعتبر أسعار المنتجات الحيوانية أقل بما يقرب من 70٪ من مصر، وأستعد حاليا لزيارة الجمعيات الخيرية هناك، بالإضافة إلى لقاءات مع شخصيات عامة أثيوبية .
ويدعو رجال الأعمال لفتح سوق عمل هناك..
بالصور.. الرحالة عمر منصور يرفع علم مصر فى أثيوبيا
الأحد، 13 يناير 2013 11:33 ص
الرحالة عمر منصور
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشاعر / حسن عيادة
يا بخته وربنا يكمل رحلته على خير
عدد الردود 0
بواسطة:
عوض لعمدة
الله يوفقك ياعمر يافردى