حزب البناء والتنمية: زيارة "العريفى" أحرجت "جبهة الإنقاذ"

أعرب المستشار الإعلامى لحزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عن شكره للداعية السعودى الشيخ محمد العريفي، مثمنا دعوته إلى المستثمرين العرب ورجال الإعمال بدعم الاقتصاد المصرى فى محنته.

وقال الشريف فى تصريحات صحفية اليوم السبت: إن زيارة العريفى وتحمله مشقة السفر ودعوته للمصريين بالوقوف صفاً واحداً فى مواجهة المتربصين بالثورة لهو إحراج لـ(جبهة الإنقاذ) التى تتربص بالرئيس محمد مرسى وتدعو إلى تظاهرات فى 25 يناير الجارى ساعية إلى عرقلة مسيرة البناء".

وأضاف "يجب على الجبهة أن تتعلم الدرس من الشيخ العريفى الذى سطر ملحمة فى حب مصر بتأكيده على أنها ليست وطنا للمصريين وحدهم بل لكل الدنيا، فهى مهيأة لأن تصبح بلدا عظيما وستقوم من محنتها ومن سيتخلى عنها فهو خاسر".

وأكد "الشريف" أنه عار على القوى العلمانية وإعلام الفلول هجومهم على "العريفى" وترديدهم أن مصر الثورة تتسول من العرب، لأن مصر قائدة الأمة العربية ورائدة العالم الإسلامى فإن ماتت مات العرب وإن قويت قوى العرب"، مشيرا إلى أن وقوف البلاد العربية بجوار مصر فى محنتها هو رد للمعروف الذى قامت به - وما زالت – تجاه العرب.

وأردف قائلا: "ربما نسى العلمانيون أن مصر هى حائط الصد الأول فى أى عدوان ضد هذه الدول وكيف خاضت الحروب ضد إسرائيل دفاعا عن فلسطين والدول العربية"، مشيرا إلى أن كلام العريفى لو كان صدر من رئيس أمريكى أو أوروبى لهللوا له طربا لكن دائما زامر الحى لا يطرب.

وأوضح المستشار الإعلامى للبناء والتنمية، أنه قام خلال لقائه بالشيخ العريفى بتوجيه الشكر له نيابة عن الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، على زيارته التى أشعرت المصريين برباط الأخوة مع أشقائها العرب وكذلك دوره فى مساندة الاقتصاد المصرى.

يذكر أن الشيخ العريفى دعا خلال خطبة أمس الجمعة، التى ألقاها من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، العرب إلى استثمار أموالهم فى مصر بدلا من الدول الغربية وبنوك سويسرا، وحث فيها المصريين على الوحدة والتآلف، ونبذ الخلافات.