"العكاز" شاهد عيان على مشادة عباس وجاسر فى اجتماع الزمالك

شهد اجتماع مجلس إدارة نادى الزمالك، أمس،مشادة حامية بين ممدوح عباس رئيس النادى وعضو المجلس رؤوف جاسر، وصلت لحد التشابك اللفظى مع استخدام عباس "العكاز" الذى يستخدمه للسير فى توجيهه نحو جاسر قبل أن يغادر الأخير الاجتماع ويقرر باقى الأعضاء الاكتفاء بما تم تناوله فى الاجتماع مع تمديده للأربعاء المقبل.

علم "اليوم السابع"، أن المشادة بين عباس وجاسر كان العامل الأبرز فيها المهندس الاستشارى مدحت الشاذلى، والذى أعلن جاسر اعتراضه أكثر من مرة على توليه مهام الرسوم الهندسية لأرض الزمالك بـ6 أكتوبر، وبرر عباس موقف المجلس بإسناد المشروع للشاذلى كونه المهندس الاستشارى للنادى ويعمل متطوعاً دون أن يكلف الزمالك أى مقابل، ورد جاسر بالقول "متطوع إيه. . سيبنا من الضحك على الدقون ده. . أنت بتديلله فلوس مقابل عمله" وهنا حاول صبرى سراج نائب رئيس النادى لتهدئة الموقف بالقول "لو حتى الريس بيديلله فلوس، المهم أن النادى مش هيتكلف حاجة"،وعاد عباس للثورة من جديد فى وجه جاسر، ما دفع الأخير للرد بالقول "لولا أنك راجل كبير كنت هرد عليك"، وهو ما أثار ثائرة عباس وقال لجاسر حرفياً "أنا اللى نجحتك فى الانتخابات وهرجعك زى ما كنت"، وقام من مقعده متوجها نحو جاسر ومشيراً نحو بـ"العكاز".

وجاءت أزمة المستحقات المتأخرة لناديى الجونة وإنبى وغزل المحلة والقضايا المرفوعة من جانبهم ضد ممدوح عباس وطارق غنيم، لإشعال الأمر، حيث اقترح عضو المجلس إعادة الثنائى إسلام عوض ونور السيد لناديهما مقابل التنازل عن المديونية والقضايا التى رفعها مسئوليهما ضد رئيس النادى، وهو ما رفضه الأخير داخل الاجتماع معتقداً أن الموضوع سيظل طى الكتمان، وزادت الأزمة عندما خرج جاسر من الاجتماع قبل باقى زملائه وكشف عن مقترحه أمام وسائل الإعلام، وهو ما اعتبره عباس محاولة من جاسر لإحراجه والتقليل من شأنه أمام الرأى العام، ما دفعه للرد على نفس الأمر معلناً رفضه لاقتراح جاسر وقال بالحرف "الزمالك أكبر من أن يفعل ذلك والمشكلة سيتم حلها خلال أيام".

ودخلت أزمة موظف الاشتراكات "محمد إسماعيل " كطرف ثالث فى الخلاف بين عباس وجاسر، حيث رفض الثانى تنفيذ القرار الإدارى الذى اتخذه الأول بإعادة الموظف المذكور إلى عمله واعترض بشدة متهماً عباس باستخدام الموظفين لمصلحته الشخصية، معتبراً أن إسماعيل من أهم رجال رئيس الزمالك ويساعده فى الانتخابات استغلالاً لوظيفته.