متحف مصرى فى قلب أوروبا يحكى تاريخ مصر ويعيد إليها قيمته السياحية، هى الفكرة التى بدأت خطواتها الجادة التنفيذ، وهو المشروع الذى يبدأ بها المهندس "قدرى النجار" صاحب مشروع القلعة السياحية التى حولها لمتحف مصرى بالسويد، خطوات جادة نحو إنعاش الاستثمار والسياحة المصرية، من خلال المؤتمر الصحفى الأول الذى تعقده شركة "سويدش كونشنز" غداً السبت، بحضور السيد "عصام النجار" محافظ مدينة "أودفالا" التى تقع بها القلعة بالسويد، وشخصيات من رجال الأعمال المصريين الذين يهدفون إلى الحث على الاستثمار بين البلدين وتنشيط السياحة والتجارة الخارجية بين مصر والسويد.
المؤتمر هو الثانى لمناقشة مشروع "المتحف المصرى" الذى ينتظر حفل الافتتاح فى إبريل القادم، كأول متحف بطابع مصرى خالص فى قلب أوروبا، ومركز ثقافى يحمل تراث مصر داخل جدرانه، ويتحدث لغتها بين شعوب أوروبا، كمبادرة لتنشيط السياحة.
وفى كلمة لـ"اليوم السابع" قبل المؤتمر يقول المهندس "قدرى النجار" صاحب المشروع، الفكرة تتجاوز إنشاء متحف، وهدفها إعادة إحياء السياحة لمصر، وجذب المستثمرين الأجانب إليها، وتعريف السياح بتاريخ مصر وتراثها الذى نستعد لنقله لهم بالخارج من خلال القلعة التى أحلم بتحويلها إلى مركز ثقافى مصرى ينقل الإشعاع المصرى إلى الخارج بتفاصيل مصرية، ويبدأ بافتتاح القلعة بزفة مصرية تجوب شوارع السويد، وهى الأفكار التى سنطرحها غداً على مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين لدعم المبادرة.
تمهيداً لافتتاح مركز ثقافى مصرى بالسويد..
غداً المؤتمر الصحفى الثانى لمشروع "متحف مصرى فى قلب أوروبا"
الجمعة، 11 يناير 2013 10:14 ص
"المتحف المصرى"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة