خسائر بالملايين لتوقف الحركة بسبب سقوط الأمطار

فشل الأجهزة التنفيذية محافظة الشرقية، فى التعامل مع أزمة سقوط الأمطار، وتسبب الخسائر للكثير من أهالى الشرقية، بسبب تكون البرك فى الشوارع وإعاقة الحركة تماماً، وكشفت القصور فى أداء المسئولين وعدم وجود سياسية التعامل مع الأزمات من سيارات كسح أو شبكة صرف صحى، مما كبد المحافظة خسائر كبيرة بعد توقف الحركة التجارية.

أدى هطول الأمطار الغزيرة على كافة أرجاء المحافظة مما نتج عنه انتشار البرك والمستنقعات بالشوارع الرئيسة بمدنية الزقازيق ومنها أسفل الاستراحة الخاصة للمحافظ المستشار حسن النجار، والملاصقة لديوان المحافظة بالقرى، مما أدى إلى حبس المواطنين فى منزلهم وعدم تمكنهم للخروج لقضاء حوائجهم.

وشكا المواطنون من عدم وجود أى سيارات كسح لشفط مياه الأمطار من الشوارع مما ألتف عددا كبيرا من السيارات الملاكى والأجرة، وكذلك عدم وجود شبكة صرف صحى بالمحافظة لصرف المياه الزائدة فيها، حيث إنها متهالكة وانفجر بعضها بسبب الضغط الصرف عليها مما أدى إلى زيادة نسبة منسوب المياه بالشوارع والتى ستؤثر بالسلب على منسوب المياه الجوفية أسفل المنازل.

فقد أدت البرك والمستنقعات المنتشرة بالشوارع إلى تعطل الحركة المرورية وحركة النقل، كما أغلقت المحال التجارية أبوابها بسبب توقف حركة البيع والشراء وانقطاع التيار الكهربائى وكذلك نقص فى إنتاج رغيف الخبز بسبب عدم وصول السولار والدقيق ومواد إنتاج لعدد من المخابز لتوقف الحركة النقل مما أدى إلى خسائر قدرت بالملايين.

كما تعرضت 10 أفدنة من الأرضى الزراعية للتلف بسبب الأمطار الغزيرة وعدم صرف المياه الزائدة وموت المحاصيل، كما أدت الأمطار إلى عدد من انهيارات فى جسور الرى وارتفاع منسوب المياه عن الحد المسموح به.