"الصحفيين العرب" فى بيانه الختامى يطالب حكومة "قنديل" بالتحقيق فى استشهاد "أبو ضيف".. ويدين مجازر "الأسد" ضد السوريين.. ويشجب موجات التطرف الدينى والشحن الطائفى والسياسى

الخميس، 10 يناير 2013 04:21 م
"الصحفيين العرب" فى بيانه الختامى يطالب حكومة "قنديل" بالتحقيق فى استشهاد "أبو ضيف".. ويدين مجازر "الأسد" ضد السوريين.. ويشجب موجات التطرف الدينى والشحن الطائفى والسياسى الحسيني أبو ضيف
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب موجات التطرف الدينى والشحن الطائفى والسياسى والفكرى التى تتصاعد أحيانا إلى حد الإرهاب والقتل العشوائى فى أكثر من دولة عربية، معتبرها ظواهر انحرافية شاذة فى مسار التاريخ العربى الإسلامى القائم على التسامح الدينى والانفتاح الفكرى والتحاور الحضارى.

وأعرب الاتحاد فى البيان الختامى فى اليوم الثانى من فعاليات المؤتمر العام للصحفيين اليوم الخميس، عن إدانته الشديدة للجرائم التى ترتكب بحق الشعب السورى، مما أدى إلى وقوع الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين، وتشريد عشرات الآلاف من البحرين.

ودعا الاتحاد إلى وقف فورى لأعمال العنف والقتل كافة ووضع حد لإراقة الدماء وتمكين كل الشعب السورى من الحوار والتوافق والمقاربات، وإيجاد الحلول للأزمة الراهنة التى تعصف بسورية الكيان والدولة والشعب، مؤكداً سيادة ووحدة الأراضى السورية، معلنا عن رفضه لأى شكل من أشكال التدخل الخارجى فى الشئون الداخلية السورية.

وأكد الاتحاد أن الحل السياسى هو الخيار والحل والأمثل للأزمة الناشئة فى سورية، وأن الشعب السورى وحده هو من يقرر مستقبل بلاده بنفسه، ويدعو جميع الأطراف التى لها امتداد وتدخل فى الأزمة السورية إلى إعادة قراءة موقفها والضغط لإنهاء العنف والجلوس على طاولة الحوار.

وطالب الاتحاد حكومة الدكتور هشام قنديل والجهات المعنية فى جمهورية مصر العربية بالتحقيق فى مقتل الزميل الصحفى الشهيد الحسينى أبو ضيف، وإحالة المتسببين التى القضاء العادل، ومتابعة موضوع الصحفى المصرى أحمد لبيب جعفر المعتقل دون معرفة الأسباب بالإمارات، ومخاطبة جمعية الصحفيين بالإمارات للتدخل لدى السلطات لحل القضية والإفراج عنه، مطالباً السلطات المصرية بوضع صحفيى الصحف الحزبية المعارضة فى دائرة اهتماماتها، وتوفير الرعاية والحقوق الطبية التى تمكنهم من ممارسة عملهم فى الظروف العادية.

ورفض الاتحاد التمويل الأجنبى لبعض الصحفيين ومؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات ومراكز الدراسات، باعتباره الشكل البديل للتطبيع، خصوصا أن العديد من المنظمات الدولية مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالمؤسسات الصهيونية الدولية، مدينين محاولات بعض المنظمات الأجنبية للتسلل إلى الإعلام والصحافة العربية بحجة تطوير مهارات الصحفيين والحريات الصحفية من خلال توفير التمويل اللازم.

وطالب الاتحاد الدول العربية بتحسين الظروف المادية والمعاشية والإنسانية للصحفيين وضمان كرامتهم وتحقيق الاستقرار والأمن الوظيفى لهم، للمساهمة فى تطوير العملية الصحفية والإعلامية وتأدية رسالتهم على أكمل وجه.


وعبر الاتحاد عن قلقه الشديد من تدهور أوضاع الصحفيين فى أكثر من دولة عربية، وإدانته لكل أنواع الإجراءات التعسفية التى تتخذ ضد الصحفيين فى أى دولة عربية خلال ممارستهم لعملهم، مضيفا "نرى تزايد الميل لتشديد العقوبات السالبة للحريات وفى مقدمتها عقوبة الحبس الاحتياطى التى طالت عددا كبيرا من الصحفيين فى أكثر من دولة عربية"، معلنا تضامنه الكامل مع كل الصحفيين العرب المحبوسين والمعتقلين بسبب آرائهم، ومطالبا القادة والرؤساء استخدام سلطاتهم الدستورية بما فى ذلك العفو عنهم وإطلاق سراحهم فوراً.

وأدان الاتحاد الانتهاكات والمخاطر الجسيمة التى يتعرض لها الصحفيون بسبب أدائهم لعملهم والتعبير عن آرائهم، واستمرار قتل واغتيال الصحفيين بهدف إسكات أصواتهم الحرة ولجم كلمتتهم ومصادرة حرية العمل الصحفى والاعتداء عليهم ومنعهم من أداء مهامهم ونقل الحقيقة البشعة التى تمارسها بعض الأنظمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة