"الاشتراكى المصرى" يدعو للتضامن مع المتهمين بإهانة الرئيس

دعا الحزب الاشتراكى المصرى جميع المؤمنين بحرية الرأى والتعبير للتضامن مع الكتاب الوطنيين الذين استدعاؤهم النائب العام للتحقيق فى بلاغات من مؤسسة الرئاسة تتهمهم بإهانة الرئيس وغيرها من اتهامات سخيفة لا سند قانونياً لها، على حسب تعبير الحزب.

وذكر الحزب فى بيان له اليوم الخميس، من ضمن هذه الشخصيات الدكتور أحمد عبد الرحمن الشرقاوى عضو الحزب الاشتراكى المصرى عن مقالاته المنشورة فى مجلة صباح الخير، موضحاً أنها لم تتطرق لشخص الرئيس من قريب أو بعيد.

وأكد مصطفى الجمال المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن الاتهامات تفسر لنا طبيعة التحركات المفضوحة التى ترغب فى ترهيب المعارضين لصالح المتاجرين بالدين فى السياسة وبهدف احتكار السلطة وتكميم الأفواه وإقصاء الآخرين من ساحات التعبير الحر.

وأشار البيان إلى أن موقف السلطة يكشف مدى الضعف الذى تعانيه، فى سياق تراجع ثقة قطاعات واسعة من الجمهور فى حكم التحالف الحاكم الحالى لجماعة الإخوان والسلفيين وبعض فلول نظام مبارك.

وذكر البيان، أن السلطة مقبلة على اختبارات حاسمة يوم 25 يناير، والانتخابات النيابية المقبلة، وتردى الحالة الأمنية، والقرارات الاقتصادية الجائرة المنتظر اتخاذها فى الأسابيع القادمة، والتى ستزيد الفقر والبطالة وتدهور الخدمات إلى مستويات غير مسبوقة، ومن ثم يبدو أن الانفجار الشعبى المقبل لا راد له.

واختتم الحزب بيانه قائلاً "من المثير للدهشة أن محامى الرئاسة وسلطات الادعاء لم تفكر يومًا فى التحقيق فى أى من الوقائع التى لا تحصى لانتهاكات ممثلى وأبواق التحالف الحاكم بالتصريحات والحملات والأفعال لحقوق المعارضين وسمعتهم، ولم يعد من المقبول إطلاقًا الاستمرار فى هذا النهج العدوانى المتحيز والمتسلط، وعليهم أن يتعظوا مما آل إليه حكم مبارك وأعوانه، وإلا فإن غضب الشعب لشديد".